-
تحليل: مسار ترشيح بايدن وتأثيراته على حملته الانتخابية
منذ إعلان الرئيس بايدن ترشحه مجددًا العام الماضي، توحد فريقه الداخلي مؤكدًا أن عمره ليس عائقًا، مشيرين إلى أن التركيز الإعلامي على هذا الأمر كان غير عادل، بينما قام الجمهوريون بنشر مقاطع فيديو مضللة تظهره أضعف مما هو عليه. لكن مع وقوع المناظرة الأخيرة، انتهت أيام الإنكار في البيت الأبيض، وفقًا لنيويورك تايمز.
لم يعد بإمكان المقربين من الرئيس تجاهل المخاوف حول قدرته بعد أدائه المتذبذب في المواجهة مع دونالد ترامب. واعترف بايدن، البالغ 81 عامًا، يوم الجمعة بفقدانه بعض الحيوية، حتى عندما قدم حجة قوية لدعم حملته في تجمع في كارولاينا الشمالية.
استغل فريق بايدن دعم حلفاء ديمقراطيين بارزين مثل باراك أوباما وجيمس إي كليبورن لرفض مطالب تخليه عن الترشيح لمرشح أصغر سنًا.
مع ذلك، عبّر العديد من الديمقراطيين، بمن فيهم بعض أعضاء إدارته، عن استيائهم من كيفية وصول الأمور إلى هذا الحد، وانتقدوا فريقه لإتاحة ذلك. طرحوا تساؤلات حول لماذا لم يتمكنوا من إقناعه بعدم المشاركة في المناظرة أو من إعداده بشكل أفضل، خاصة خلال وجوده في كامب ديفيد.
اقرأ المزيد: الحرس الثوري يعزز مواقعه في بادية البوكمال لمواجهة هجمات د..ا..عش
وصرح ديفيد أكسلرود، مستشار أوباما السابق، بأن أداء بايدن في المناظرة كان صادمًا، مشيرًا إلى أن البداية كانت كارثية، مما فاقم من مخاوف الجمهور بدلاً من تهدئتها. وذكر أن علاقاته مع أوباما وكلينتون معقدة، وأنه سيشعر بالاستياء إذا طلبا منه التفكير في الانسحاب.
ويعتقد المستشارون أن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم التأثير في مثل هذا القرار هم أفراد أسرته، وخاصة السيدة الأولى جيل بايدن، التي دعمت بقوة حملة إعادة انتخابه، وشقيقته فاليري بايدن أوينز، مستشارته السياسية منذ سنوات طويلة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!