الوضع المظلم
الثلاثاء ٠١ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تدخل حزب الله بسوريا: نقطة التحول لكشف أوراقه للاستخبارات الإسرائيلية

  • كشف تدخل حزب الله في سوريا عن نقاط ضعف جديدة في بنيته التنظيمية، مما يسلط الضوء على المخاطر الاستراتيجية للتوسع الإقليمي للجماعات المسلحة غير الحكومية
تدخل حزب الله بسوريا: نقطة التحول لكشف أوراقه للاستخبارات الإسرائيلية
حمص.. حزب الله اللبناني/ ليفانت نيوز

كشفت تقارير صحفية غربية عن تحول جذري في استراتيجية الاستخبارات الإسرائيلية تجاه حزب الله اللبناني، مما مكّنها من تحقيق اختراق عميق أدى في النهاية إلى اغتيال زعيم الحزب، حسن نصر الله.

ووفقاً لصحيفة فايننشال تايمز، فإن هذا التحول جاء نتيجة إعادة توجيه واسعة النطاق لجهود جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية بعد فشلها في توجيه ضربة قاضية للحزب عام 2006.

وأشارت الصحيفة إلى أن وحدة الاستخبارات الإشارية المتطورة 8200 في إسرائيل، إلى جانب فرق أخرى، قامت على مدى العقدين الماضيين باستخراج كميات هائلة من البيانات لرسم خريطة شاملة لحزب الله.

اقرأ أيضاً: توغل إسرائيلي محدود جنوب لبنان يستهدف حزب الله.. وواشنطن تؤكده

وهذا النهج الجديد تجاوز التركيز على الجناح العسكري للحزب ليشمل طموحاته السياسية وارتباطاته المتزايدة بالحرس الثوري الإيراني وعلاقة نصر الله بالنظام السوري.

ووفقاً للتقارير، فإن تدخل حزب الله في سوريا شكّل نقطة تحول حاسمة، حيث كشف الكثير من أوراقه وجعل قواته عرضة للاختراق الاستخباراتي.

ونقلت الصحيفة عن رندا سليم، مديرة البرامج في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، قولها إن "سوريا كانت بداية توسع حزب الله الذي أضعف آليات الرقابة الداخلية لديه وفتح الباب للتسلل على مستوى كبير".

وأوضحت غارديان أن الاختراق الاستخباراتي لحزب الله كان عميقاً لدرجة أن إسرائيل كانت على علم بتحركات نصر الله وخططه للاجتماع مع قيادات أخرى في موقع سري، وذكرت الصحيفة، نقلاً عن لوباريزيان، أن الجاسوس الذي أبلغ الإسرائيليين بتحركات نصر الله كان إيرانياً.

ويتناقض هذا النجاح الاستخباراتي الإسرائيلي بشكل حاد مع فشلها في توقع هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويشير هذا التباين إلى أهمية التكيف المستمر في العمل الاستخباراتي وضرورة مواكبة التطورات التقنية والميدانية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!