-
ترحيل 467 لاجئ منذ بداية العام.. تركيا تواصل انتهاكاتها بحق السوريين
تواصل الحكومة التركية تجاوزاتها ضد النازحين السوريين داخل حدودها، حيث تستمر في الإجراءات القسرية وغير القانونية ضد السوريين الذين يمتلكون بطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك"، وتقوم بإعادتهم إلى الداخل السوري نحو مناطق شمال سوريا حيث تزعم إنشاء منطقة آمنة ومناسبة لعودة اللاجئين السوريين على الرغم من حالة الفوضى والانفلات الأمني الذي تعيشه المناطق التي تخضع لسيطرة الجماعات المؤيدة لتركيا وعدم توفر بيئة آمنة لعودتهم في ظل تدهور الواقع المعيشي وارتفاع الأسعار ونقص المساعدات الإنسانية.
وقد سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بداية العام الحالي 2024، ترحيل الحكومة التركية 467 نازحاً سوريا من داخل حدودها، معظمهم يمتلكون بطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك"، تم ترحيلهم عبر دفعات نحو الداخل السوري.
اقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون في ألمانيا يضطرون لتمويل نظام الأسد
وتم توزيعهم على النحو التالي:
- كانون الثاني: (أعادت السلطات التركية 117 نازحاً بينهم 6 تم احتجازهم بعد ترحيلهم على يد الجماعات المؤيدة لتركيا)
- شباط (أعادت السلطات التركية 300 نازح)
- نيسان (أعادت السلطات التركية 50 نازح)
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عمليات الترحيل تتم عبر احتجاز النازحين السوريين في الشوارع والمنازل في عدة مدن تركية بالإضافة إلى أماكن عمل السوريين ومن ثم يتم تجميعهم في مراكز الشرطة وإرسالهم إلى مراكز قرب الحدود السورية - التركية، ليتم ترحيلهم إلى الداخل السوري بعد إجبارهم على وضع بصماتهم على أوراق يقرون فيها بأنهم تم ترحيلهم طوعاً وليس إجباراً، ليتم دفعهم نحو مناطق سيطرة الجماعات المؤيدة لتركيا في مدن إعزاز وتل أبيض ورأس العين، أو نحو مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب وريفها.
من جهتها، تستمر قوات حرس الحدود التركية "الجندرما" في اعتداءاتها ضد الذين يحاولون الدخول إلى الأراضي التركية بحثاً عن ملاذ آمن، حيث تمكن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق سقوط 5 شهداء برصاص قوات حرس الحدود التركي "الجندرما" منذ بداية العام 2024 في مناطق سورية متفرقة تقع قرب وعند الحدود مع تركيا، وإصابة 6 مدنيين بينهم طفلة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!