-
تركي يعتدي على سوري هارب من الحدود السورية التركية
تداول ناشطون ووسائل إعلام تركية معارضة على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تحت عنوان اللحظة التي تموت فيها الإنسانية، يقوم فيه مواطن تركي بضرب مدني سوري وملاحقته من قبل حرس الحدود التركي.
وظهر في الفيديو شاب سوري يحاول الفرار من سوريا بطريقة غير شرعية، حيث تلاحقه قوات حرس الحدود، فيهرب منهم ويلتجئ إلى إحدى المزارع التركية المجاورة للحدود، فيستقبله صاحب المزرعة التركي، الذي يبدأ بضربه بشكل عنيف حتى يوشك على قتل الشاب السوري وهو يضربه بـ"الكريك" أو الرفش بطريقة خطيرة، إلى أن يتمكن أحد عناصر الجندرما التركية من إبعاد المُزارع المعتدي على الشاب السوري ومن ثم اعتقال الشاب.
أثار مقطع الفيديو ردود فعلٍ عنيفة، بين ناشطي حقوق الإنسان في تركيا الذين نقدوا تلك التصرفات، وحمّلوا السلطات التركية المسؤولية، وخاصة بعد قرار ترحيل السوريين في إسطنبول وخطاب الكراهية الموجه تجاههم.
ردود الفعل تلك أتت بالتزامن مع إلقاء الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، تصريحات ضد اللاجئين السوريين، قال فيها: "الحكومة ستتخذ خطوات جديدة تجاه السوريين في تركيا، تتضمن ثلاثة ملفات هي التشجيع على العودة وترحيل مرتكبي الجرائم واقتطاع الضرائب في المستشفيات".
هذا وبدأت عناصر من الشرطة التركية بالانتشار في شوارع وأزقة إسطنبول والمدن الأخرى بحثاً عن السوريين في أماكن العمل أو حتى الحدائق، وتفتيشهم وتصويرهم بطرق شنيعة، بحثاً عن من لا يمتلك أوراق الرسمية، حيث قاموا بترحيل العدديد منهم إلى شمال سوريا، أو احتجازهم في مقرات خاصة للترحيل.
تركي يعتدي على سوري هارب من الحدود السورية التركية
تركي يعتدي على سوري هارب من الحدود السورية التركية
