-
تركيا تحذّر إعلاميي الإخوان من كتابة أي مواد تحريضية على مواقع التواصل
في وقت تشهد فيه محاولات التقارب المصري التركي حالة من التأزم والركود، خاصة في ظل استمرار الخلاف حول الملفات المحورية بين البلدين، وفي القلب منها وقف الدعم التركي المقدم لقيادات تنظيم الإخوان وإعلامهم، فضلاً عن القضايا المحورية المتعلقة بالملفين الليبي، ومياه شرق المتوسط، تأتي القرارات الضاغطة على الإخوان داخل تركيا. مواقع التواصل
وتتصل تلك القرارات مع خطة شاملة للحكومة التركية لوأد فتنة الإعلام الإخواني الذي يستهدف القاهرة من أراضيها، ويقف كأحد أهم أسباب الخلاف بين البلدين، فيما أوقفت تركيا وبشكل نهائي خلال الأسبوع الماضي كافة البرامج السياسية للإعلاميين المنتمين للتنظيم.
وكانت قد أبلغت الحكومة التركية، مجموعة من عناصر تنظيم الإخوان، المقيمين على أراضيها منذ عام 2014، بوقف نشر أي مواد سياسية عبر منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحذّرتهم من استمرار كتابة أي مواد تحريضية ضد مصر، قائلة إن مخالفة هذه القرارات تعرض صاحبها للمعاقبة القانونية.
وقالت الإخوانية الهاربة غادة نجيب إن "السلطات التركية أبلغت زوجها بمنعها من الكتابة أو التدوين على كافة مواقع التواصل".
وقبلها بساعات، أعلن الإعلامي الإخواني حمزة زوبع أنه "سيغيب عن الشاشة نهائيا" بعد قرار بوقف برنامجه، ليلحق بمحمد ناصر ومعتز مطر اللذين أعلنا كذلك وقف برنامجهما في مايو الماضي.
وحول رد فعل القاهرة، قال مصدر مصري مطلع لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن بلاده "تتمسك بموقفها وشروطها"، بشأن التفاهم مع تركيا.
وحول ما إذا كانت تركيا قد عرضت زيارة وفد مصري لأنقرة، قال المصدر إن المباحثات "تجري دائما، لكن هناك قواعد يجب أن يتم بناء الحوار عليها ومن ثم التعاون".
وأشار إلى أن ما تم خلال المباحثات الأخيرة كان مجرد "مباحثات استكشافية" لفهم الترتيبات الخاصة بعملية التعاون، والتي تقتضي قطعا تنفيذ بعض الشروط للوقوف على أرض مشتركة يمكن التفاهم والبناء عليها.
المزيد بعد إعلان تركيا تقييد فضائيات الإخوان.. إعلاميون تعرضوا للتنكيل والاضطهاد
وأكد المصدر على أن سياسة مصر "قائمة على التعاون والسعي نحو تفكيك الخلافات خاصة مع محيطها الإقليمي، وترحب بالحوار البناء دائما لبناء جسور من التعاون، لكنها حاسمة بشأن القضايا التي تتعلق بأمنها القومي، وكذلك حماية المحيط الإقليمي من أي محاولات لزعزعة استقرار الدول أو تمديد الصراعات بها". مواقع التواصل
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!