الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تركيا تراوغ مجدداً.. تنوي عدم سحب (مرتزقتها) من قره باغ بالكامل

تركيا تراوغ مجدداً.. تنوي عدم سحب (مرتزقتها) من قره باغ بالكامل
قره باغ

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بحصوله على معلومات، تفيد بأن تركيا تعتزم الإبقاء على جزء من قواتها في إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه.


وبهذا الصدد، أشار المرصد السوري إلى أن الحكومة التركية ستبقي على دفعات من المقاتلين السوريين في إقليم “ناغورني قره باغ”، على الرغم من انتهاء العمليات العسكرية والتوصل إلى اتفاق بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسية.


 


وبحسب المرصد فإن تركيا تتذرع بأن هؤلاء المقاتلين تعود جذورهم إلى تلك المنطقة أي من القوقاز ومناطق أخرى، نظراً لكون هؤلاء المقاتلين هم من التركمان الموالين لأنقرة.


بالمقابل، رصد المرصد السوري وصول دفعة جديدة من جثث “مرتزقة الفصائل” الموالية لأنقرة إلى الأراضي السورية، ممن قتلوا في وقت سابق خلال العمليات العسكرية في إقليم “ناغورنو قره باغ”، تضم نحو 30 مقاتل لقوا مصرعهم هناك.


وتبلغ حصيلة قتلى الفصائل، منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، أي منذ نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الفائت، نحو 293 قتيلاً، بينهم 225 قتيلاً جرى جلب جثثهم إلى سوريا، فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.



وكان المرصد قد أعلن مؤخّراً، أنّ أكثر من 789 مقاتل في صفوف الفصائل السورية الموالية لأنقرة، قتلوا في معارك ليبيا وإقليم “ناغورني قره باغ”، 496 منهم في ليبيا و293 في قره باغ، فضلاً عن إصابة وفقدان الاتصال بالمئات منهم، بعد أن حولتهم المخابرات التركية إلى مرتزقة، في استغلال ولاء تلك الفصائل الكامل لتركيا، بالإضافة للإغراء المادي.


 


ولفت المرصد إلى توقف عمليات إرسال “المرتزقة” من عناصر الفصائل السورية الموالية لأنقرة، من قبل الحكومة التركية، ممن كانوا يشاركون ضمن الخطوط الأولى للعمليات العسكرية إلى جانب القوات الأذرية، مشيراً إلى أنّ ذلك يأتي بالتزامن مع انحسار العمليات العسكرية في ليبيا أيضاً وعودة المرتزقة إلى سوريا على دفعات.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!