الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تركيا مستمرة بتجنيد
تركيا مستمرة بتجنيد مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا

أكدت مصادر حقوقية ومحلية عديدة استمرار تركيا بتجنيد مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا، حيث وصل ما لا يقل عن 1600 "مرتزق" من مقاتلي فصائل "السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم" الموالية لتركيا إلى المعسكرات التركية.


هذا وسبق أن أعلنت تركيا عن استعدادها للتدخل العسكري في ليبيا، دعماً لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السرّاج. وفي الثاني من يناير المقبل ينظر البرلمان التركي مشروع قانون يمنحها صلاحية الدخول للأراضي الليبية.


وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، جرى نقل المجندين من منطقة عفرين بعد تسجيل أسمائهم، في الوقت الذي تتواصل فيه عملية تسجيل الأسماء بشكل واسع، إذ إن العملية مستمرة بشكل مكثف على الرغم من التركيز الكبير عليها إعلامياً وسياسياً.


وسبق أن نشر المرصد السوري، أمس الأحد، أن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن بلغ 300 شخص، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ ما بين 900 و1000 مجند.


وأضافت المصادر: "الراتب المطروح من جانب تركيا يتراوح بين 2000 و2500 دولار للشخص الواحد لعقد مدته 3 أو 6 أشهر مقابل التوجه إلى طرابلس في ليبيا، وكلما طالت المدة زاد الراتب الذي يتلقاه المقاتل، وبعض المجندين والمقاتلين الذين انتقلوا إلى ليبيا عناصر سابقون من فصيل "حركة حزم"، ممن انضموا إلى فصائل سليمان شاه والسلطان مراد وفصائل أخرى متواجدة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية في سوريا"، وذلك بعد حل حركة حزم قبل عدة سنوات.


هذا وحذّر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، من أن الصراع الليبي يهدد بانزلاق البلاد إلى الفوضى وبأن تصبح سوريا القادمة، وفق تعبيره، وذلك في إطار سعيه لتسريع صدور تشريع يسمح لأنقرة بإرسال قوات إلى هناك.


في حين، استنفرت الجزائر قواتها على الشريط الحدودي مع ليبيا تحسباً لأي طارئ، خاصة مع استعداد تركيا لإرسال قواتها إلى طرابلس لدعم قوات حكومة السرّاج، وأبقى الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، اجتماع المجلس الأعلى للأمن مفتوحاً لمتابعة الوضع.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!