-
تركيا وأرمينيا في لقاء مبعوثين قريباً
أعلنت أرمينيا وتركيا أن مبعوثيهما الخاصين الجديدين سيلتقيان للمرة الأولى في موسكو في 14 كانون الثاني/يناير في محاولة لإصلاح العلاقات بين البلدين المتعاديين.
وأرمينيا وتركيا لا تقيما علاقات دبلوماسية والحدود بينهما مغلقة ولديهما تاريخ طويل من العداء النابع من عمليات القتل الجماعي للأرمن في عهد الأتراك العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى.
وشهدت العلاقات مزيداً من التدهور مؤخراً بسبب دعم تركيا لأذربيجان التي خاضت حربا مع أرمينيا في 2020 من أجل السيطرة على إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه. لكن الدولتين اتخذتا مؤخراً خطوات مبدئية لتحسين العلاقات وعينت كل منهما الشهر الماضي مبعوثا خاصا لهذه المسألة.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأرمينية فاهان هونانيان على فيسبوك أن "الاجتماع الأول للممثلين الخاصين لأرمينيا وتركيا سيعقد في 14 كانون الثاني/يناير في موسكو". وأكدت وزارة الخارجية التركية الاجتماع في بيان.
وعينت تركيا سفيرها السابق في واشنطن سردار كيليتش مبعوثاً خاصا لها بينما اختارت أرمينيا روبين روبينيان نائب رئيس الجمعية الوطنية، لهذه المهمة. وتقدمت شركات طيران تركية وأرمنية بطلبات للحصول على إذن للرحلات الجوية بأسعار زهيدة (تشارتر) بين إسطنبول ويريفان.
وقالت وزارة الاقتصاد الأرمنية أواخر الشهر الماضي إنها رفعت الحظر المفروض على البضائع التركية الذي كان قد فرض بسبب دعم أنقرة لأذربيجان الناطقة بالتركية في النزع على ناغورني قره باغ.
اقرأ المزيد: هولندا تتوقف عن تمويل منظمة فلسطينية
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لإجراء مفاوضات حول تخفيف التوتر بعد الحرب.
وكانت أرمينيا وتركيا وقعتا في 2009 اتفاقية لتطبيع العلاقات كان يمكن أن تسمح بفتح الحدود المشتركة بينما. لكن أرمينيا لم تصدّق الاتفاقية وانسحبت منها في 2018.
وأدت الحرب التي استمرت ستة أسابيع إلى مقتل حوالي 6500 شخص قبل أن تقوم روسيا بوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أدى إلى تنازل يريفان عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها لعقود.
ليفانت نيوز _ الأناضول
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!