الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تشيلي تكشف تفاصيل جديدة حول الطائرة المنكوبة
تشيلي تكشف تفاصيل جديدة حول الطائرة المنكوبة

أوضح سلاح الجو في تشيلي، أمس السبت، أن الطائرة العسكرية التي تحطّمت، الاثنين الماضي، خلال رحلة بين جنوب البلاد والقطب الجنوبي، وأسفر سقوطها عن مصرع 38 شخصاً كانوا على متنها، كانت قد تعرّضت قبل 3 سنوات لحادث خلال قيامها بالرحلة نفسها.


وعقب فقدان أثر طائرة النقل، وهي من طراز هيركوليز سي-130، إثر إقلاعها من مطار بونتا أريناس في جنوب تشيلي، بثّت وسائل الإعلام المحلية مشاهد تعود إلى أبريل من عام 2016 تظهر انتشار أجهزة الطوارئ، لا سيّما عناصر الإطفاء وسيارات الإسعاف على المدرّج.


وأتى في بيان لسلاح الجو التشيلي أن الطائرة التي تظهر في المشاهد، هي نفسها التي تحطّمت وكانت حينها تحلّق فوق معبر درايك الذي يفصل القارة الأميركية عن القطب الجنوبي، ويخشاه البحارة عادة بسبب الظروف المناخية السيئة التي تسوده.


ونوّه البيان أنه لدى محاولة الطائرة الهبوط في القطب الجنوبي في عام 2016 "أدرك طاقمها أن عجلات الجانب الأيسر لم تتّخذ وضعية الهبوط"، موضحين أن قائد الطائرة قرر حينها العودة إلى بونتا أريناس مستخدماً طريقة بديلة لإنزال العجلات والهبوط بسلام.


وكشف سلاح الجو في وقت سابق أن سجلات صيانة الطائرة سليمة، ولكنها ستفتح تحقيقاً بشأن رسالة صوتية عبر تطبيق "واتساب" أرسلها أحد الركاب إلى أقاربه قال فيها إن الطائرة تعاني من "مشكلة كهربائية".


وتشير السلطات عدم استبعاد أي فرضية، فيما كانت الطائرة تقل 38 شخصاً هم 17 من أفراد طاقمها و21 راكباً، بينهم 15 عسكرياً من سلاح الجو، وثلاثة من سلاح البر، واثنان يعملان في شركة بناء خاصة، إضافة إلى موظف جامعي.


وعثر يوم الأربعاء، على حطام في عرض البحر في موقع تحطم الطائرة، وتم تحديد مكان الحطام على بعد 30 كيلومتراً من آخر موقع معروف للطائرة، وصرّح الجنرال كريستيان بياتزارو، الذي يرأس عمليات البحث، إن الجهود مستمرة وتشمل الاستعانة بـ23 طائرة و10 سفن تابعة للجيش، على الرغم من سوء الأحوال الجوية.


ونوّه بياتزارو الى أن الظروف ستبدأ بالتحسن بدءً من الاثنين، مما يسمح باستمرار عمليات البحث بشكل طبيعي.


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!