-
تصاعد التوتر بين فرنسا والنيجر بعد مطالب بسحب القوات الفرنسية
عززت التوترات بين فرنسا والنيجر منذ وقوع الانقلاب العسكري في النيجر في نهاية يوليو الماضي. حيث تصاعدت الأجواء المشحونة ضد الفرنسيين، مع إصرار النيجر على طلب الانقلابيين بمغادرة جنود فرنسيين، البالغ عددهم نحو 1500 جندي، المنتشرين في ثلاث قواعد عسكرية في البلاد.
بينما رفضت باريس هذه الطلبات وعبرت عن عدم نيتها في سحب قواتها من النيجر بناءً على طلب الانقلابيين. ورغم ذلك، أفادت مصادر فرنسية مقربة من الموقف الفرنسي أن هناك مناقشات تجري مع الجيش النيجيري لسحب جزء من القوات الفرنسية من النيجر.
لم يتم تحديد عدد الجنود المعنيين بالانسحاب ولا الشروط بدقة حتى الآن، لكن المبدأ تم تأكيده. وتأتي هذه التطورات بعد شهر من انتقاد المجلس العسكري الحاكم في النيجر لاتفاقيات التعاون العسكري بين البلدين.
اقرأ المزيد: الصراع السياسي في إسرائيل: انتقادات لاتفاق التسوية ومواقف الأحزاب
من الجدير بالذكر أن العلاقات بين فرنسا والنيجر تدهورت بشكل كبير منذ الانقلاب العسكري في 26 يوليو الماضي. وقد اتهم العسكريون فرنسا بالتشجيع على تدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) بشكل عسكري من أجل استعادة السلطة للرئيس السابق محمد بازوم الذي تم عزله.
مع استمرار هذه التوترات، من المتوقع أن تستمر المناقشات بين النيجر وفرنسا لتحديد شروط وجدول زمني لسحب القوات الفرنسية من النيجر، في حين تظل العلاقات بين البلدين على حافة الانهيار.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!