-
تصعيد تركي-أمريكي: تعهد بمواصلة مهاجمة الجنود الأمريكيين
-
تشير الهجمات المتكررة التي ينفذها اتحاد الشباب التركي ضد الجنود الأمريكيين إلى تصاعد التوتر بين أنقرة وواشنطن، وتؤكد على عمق الخلافات السياسية والأيديولوجية بين الطرفين
شهدت العلاقات التركية الأمريكية تصعيداً خطيراً في أعقاب سلسلة من الهجمات التي استهدفت جنوداً أمريكيين في تركيا.
فبعد أن قام أعضاء من اتحاد الشباب التركي، المعروف بأيديولوجيته القومية الراديكالية، بوضع كيس على رأس جندي أمريكي في إزمير، تعهدت المجموعة بمواصلة هذه الأعمال الانتقامية.
بررت المجموعة هذه الهجمات برغبتها في الانتقام عن ما تعتبره انتهاكات أمريكية بحق الفلسطينيين، مؤكدة على رفضها السماح للجنود الأمريكيين بالتجول بحرية في تركيا.
اقرأ أيضاً: اعتدوا على جنود أميركيين.. اعتقال 15 تركياُ في إزمير
وقد أعلنت السلطات التركية اعتقال 15 عضواً من المجموعة، إلا أن مسؤولاً فيها أكد استمرار نشاطاتهم.
يذكر أن اتحاد الشباب التركي، الذي يميل إلى الفكر الأوراسي، قد زاد من نشاطه في الآونة الأخيرة، مستغلاً التوترات الإقليمية والدولية لتحقيق أهدافه.
وتأتي هذه الهجمات في سياق سعي المجموعة إلى تعزيز مكانتها على الساحة السياسية التركية، وكسب تأييد الشارع من خلال تبني قضايا قومية.
من جهتها، أعلنت السفارة الأمريكية في أنقرة أن أفراد الخدمة الذين تعرضوا للاعتداء أصبحوا سالمين، إلا أن هذه الحادثة من شأنها أن تؤثر سلباً على العلاقات الثنائية بين البلدين، وتزيد من الشكوك حول نوايا أنقرة تجاه حلفائها الغربيين.
ليفانت-وكالات
