-
تضخم في أوروبا بعد قطع النفط الروسي.. الغاز مستمر بالتدفق
موجز
صرح رئيس مركز الفكر الأوروبي Brueghel Guntram Wolf يوم الخميس في مقابلة مع مجلة Der Spiegel، أنه قد تواجه دول الاتحاد الأوروبي صدمة أسعار وتضخماً متزايداً بسبب الحظر النفطي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على الاتحاد الروسي.
حسب توقعات الخبراء، ستعاني الشركات والمستهلكون الأوروبيون من ارتفاع أسعار النفط. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن "الضغوط التضخمية ستستمر"، ما قد يصبح "أسوأ سيناريو ممكن" للدول الأوروبية. ويعتقد وولف أن "مستوى القوة الشرائية [لسكان الاتحاد الأوروبي] سينخفض بشكل كبير."
في الوقت نفسه، يعتقد الخبير أن محاولات الحكومات الوطنية للتخفيف من عواقب صدمة الأسعار من خلال تقديم خصومات على الوقود والتخفيضات الضريبية والإعانات يمكن أن تؤدي إلى زيادة الدين العام.
وتبنى مجلس الاتحاد الأوروبي الحزمة السادسة من العقوبات ضد الاتحاد الروسي، بما في ذلك حظر مؤجل للإمدادات البحرية من النفط والمنتجات البترولية من روسيا.
تنص الوثيقة على استثناءات مؤقتة من الحظر النفطي لاستيراد النفط الخام عبر خطوط أنابيب النفط لدول الاتحاد الأوروبي التي تعاني، بسبب موقعها الجغرافي أي المجر وسلوفكيا، من اعتماد خاص على الإمدادات الروسية وليس لديها أي خيارات بديلة قابلة للتطبيق.
الغاز الروسي الطبيعي
وفي شان متصل، قال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جينتيلوني إن الاتحاد الأوروبي لا يدرس حالياً إمكانية فرض حظر على الغاز لروسيا.
وقال في مقابلة نشرت يوم السبت مع صحيفة ستامبا:"الموقف الرسمي للمفوضية الأوروبية هو أنه لا توجد عقوبات غير واردة. لكننا اليوم لا نتحدث عن حظر للغاز. الموضوع هو ضرب روسيا دون إيذاء أنفسنا كثيرا".
وحسب جينتيلوني، فإن ست مجموعات من العقوبات "سيكون لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي".
وشدد المفوض الأوروبي على أنه "من الصعب جداً اتخاذ قرارات في بروكسل"، معلّقاً على تبني الحزمة الأخيرة من القيود. وقال "يجب تغيير القواعد، أوضح [رئيس الوزراء الإيطالي ماريو] دراجي و [الرئيس الفرنسي إيمانويل] ماكرون ذلك وأتوقع أن تنظر برلين في هذا أيضًا".
اقرأ المزيد: البرلمان الألماني يوافق على صندوق دفاع خاص بميزانية ضخمة
في 3 يونيو، تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي الحزمة السادسة من العقوبات ضد الاتحاد الروسي، بما في ذلك حظر مؤجل للإمدادات البحرية من النفط والمنتجات البترولية من روسيا. واستغرقت المناقشة بين دول الاتحاد الأوروبي حول الحزمة السادسة ما يقرب من شهر.
ليفانت نيوز_ وكالات_ تاس
