الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
تعاون بين
ارتفاع أسهم آبل بعد السيارة الكهربائية

يعتقد قادة هيونداي أن عملهم مع أبل سيسرّع تطوير خططهم الذاتية للمركبات الكهربائية، حيث تشترك Hyundai حالياً مع Aptiv في مشروع مشترك لتطوير تكنولوجيا المركبات المستقلة، بما في ذلك التاكسي الذكي robotaxis.


قال أحد المصادر المطلعة على الخطة الحالية: "يتم تصميم سيارات أبل الأولى بدون سائق، ما قد يعني أن استخداماتها التجارية الأولى ستركز على خدمات التوصيل والشركات التي تعمل بالروبوت".


من المقرر مبدئياً أن تدخل السيارة التي يطلق عليها اسم "Apple Car"، والتي يتم تطويرها بواسطة فريق في أبل، حيز الإنتاج في عام 2024، وفقاً لمصادر تحدثت لشبكة "CNBC"، قالوا إن طرحها النهائي قد يتم تأجيله.


حيث تقترب شركة أبل من إبرام صفقة مع شركة "هيونداي-كيا" الكورية الجنوبية لتصنيع سيارة كهربائية ذاتية التشغيل تحمل علامة أبل التجارية في مصنع تجميع كيا في West Point، بولاية جورجيا.


وقال أحد المصادر المطلعة على استراتيجية "أبل" بخصوص تطوير سيارة كهربائية، "هيونداي لن تكون صانع السيارات الوحيد الذي ستتعاون معه أبل".


آبل كار


وأضافت المصادر، أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الشركتين. بالإضافة إلى ذلك، أكدوا أن شركة أبل قد تقرر في النهاية الشراكة مع صانع سيارات آخر بشكل منفصل أو بالإضافة إلى العمل مع هيونداي.


أوضحت محللة مورغان ستانلي، كاتي هوبرتي، إمكانات الربح المتوقع لشركة أبل من دخول سوق السيارات.


وأشارت إلى أن سوق الهواتف الذكية يبلغ حجمه 500 مليار دولار سنوياً، تمتلك أبل حوالي ثلث هذا السوق، فيما يبلغ حجم سوق التنقل 10 تريليون دولار سنوياً. لذا فإن شركة آبل ستحتاج فقط إلى حصة 2% من هذا السوق لتكون بحجم أعمال هواتف أيفون الخاصة بها.


وقالت المصادر، إن كل شركة ترى فائدة فريدة في العمل مع الأخرى لتطوير سيارة أبل. بالنسبة لشركة أبل، يفتح قرار تصنيع سيارة إمكانية الاستفادة من سوق السيارات والتنقل العالمي الذي تبلغ قيمته 10 تريليون دولار.


المزيد  حرب مستعرة بين آبل وفيسبوك.. و Signal أكثر التطبيقات أمناً


بالنسبة لشركة هيونداي، فإن العمل مع شركة أبل كان مدفوعاً برئيس مجلس الإدارة الجديد للشركة، أوسون تشونغ، الذي تولى إدارة شركة صناعة السيارات الكورية في أكتوبر الماضي.


ويأتي اهتمام شركة آبل بالعمل مع هيونداي بسبب رغبة أبل في بناء سييار في أمريكا الشمالية مع صانع سيارات راسخ على استعداد للسماح لعملاق التكنولوجيا بالتحكم في البرامج والأجهزة التي ستدخل السيارة.


بعبارة أخرى، ستكون هذه "سيارة آبل"، وليست طرازاً من سيارات كيا تعرض برامج أبل.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!