الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تغييرات كبيرة في السلك القضائي الجزائري قبل الانتخابات

تغييرات كبيرة في السلك القضائي الجزائري قبل الانتخابات
تغييرات كبيرة في السلك القضائي الجزائري قبل الانتخابات

أعلنت وزارة العدل الجزائرية أنها تجري تعديلات وتغييرات عديدة على سلك القضاء في البلاد، قبل موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية.


وأكدت الوزارة أنها تجري حركة تغيير واسعة في سلك القضاء، الذي يخوض منذ أشهر حملة على الفساد ضد رجال أعمال ومسؤولين نافذين في نظام الرئيس المستقيل، عبدالعزيز بوتفليقة، وذلك قبل أقل من شهرين على موعد الانتخابات الرئاسية.


وبحسب الوزارة تعتبر هذه الحركة في سلك العدالة هي الأكبر في تاريخ الجزائر التي يرأس محاكمها حوالي 6000 قاضٍ، وطالت وكلاء جمهورية ورؤساء محاكم وقضاة محاكم إدارية وسائر مجالس القضاء في كل أنحاء البلاد.


فيما أعلن وزير العدل، بلقاسم زغماني، أن حركة التغيير مست 2998 قاضياً. وقال خلال إشرافه على افتتاح الدورة الخاصة بالمجلس الأعلى للقضاة بالمحكمة العليا في الجزائر العاصمة، يوم الخميس، إن الحركة المقترحة "تمت على معايير موضوعية محدّدة سلفاً، شملت الجميع، مستمدة من عملية فحص دقيق لواقع تسيير الموارد البشرية في القطاع".


وأشار إلى أن التغيير أنجز مع: "الاحترام التام لأحكام القانون العضوي وبالأخص المادة 19 منه، وتمت مراعاة طلبات المعنيين وكفاءتهم المهنية. بالإضافة إلى حالتهم العائلية والأسباب الصحية، حتى لو تعلقت بالعائلة، والاعتبارات المتعلقة بضرورة المصلحة".


كما تتزامن هذه التغييرات في سلك القضاء قبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية المحدد ليوم 12 ديسمبر، ويعتقد أنها "عملية تطهير وإصلاح للقطاع" الذي يعد أحد القطاعات المتهمة بالفساد. كما جاءت لإعادة ترتيبه مجدداً لمواكبة المتغيرات التي جاء بها الحراك الشعبي، لاسيما حملة ملاحقة الفاسدين المحسوبين على نظام بوتفليقة، ومن بينهم وزير العدل السابق الطيب لوح، الذي تم إيداعه السجن شهر يوليو/تموز الماضي، بتهم عرقلة سير العدالة وإساءة استغلال وظيفته، وتحضيراً للاستحقاق الانتخابي، الذي يؤدي فيه القضاة دوراً محورياً من خلال الإشراف على القوائم الانتخابية ومراقبة نزاهة العملية الانتخابية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!