الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تقدم في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل
الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

أعلن الوسيط الأمريكي في محادثات حل النزاع الحدودي البحري بين إسرائيل ولبنان، أمس الجمعة، إن المفاوضات حققت "تقدماً جيداً جداً"، مشيراً إلى أن هناك حاجة لمزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وتتم مفاوضات غير مباشرة بين البلدين بوساطة أمريكية لترسيم الحدود البحرية المشتركة، للمساعدة في تحديد ما يخص كل جانب من موارد النفط والغاز ويمهد الطريق لمزيد من التنقيب.

ووصل الوسيط الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت صباح أمس الجمعة، لإجراء جولة من المحادثات مع كبار المسؤولين، ومن بينهم الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ونائبه، إضافةً لمسؤولين أمنيين.

اقرأ أيضاً: عون: "توتال" يمكن أن تساعد لبنان بترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

وقال هوكستين بعد لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون ونائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب والمدير العام للأمن العام عباس إبراهيم "أعتقد أننا نحرز تقدماً جيداً جداً".

كما أشار في وقت لاحق قبل أن يغادر من مطار بيروت "يحدوني أمل كبير، لكن هناك حاجة لإنجاز المزيد من العمل".

وآخر زيارة قام بها هوكستين إلى بيروت كانت في أواخر يوليو تموز لعقد اجتماعات مع مسؤولين لبنانيين، وقال بعد تلك الزيارة "أتطلع إلى التمكن من العودة إلى المنطقة لإجراء الترتيب النهائي".

وفي ذلك الوقت، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الحكومة ستقدم مقترحا إسرائيليا جديدا "يتضمن حلا يسمح للبنانيين بتطوير احتياطيات الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع الحفاظ على الحقوق التجارية لإسرائيل".

وأوضح مسؤول لبناني في ذلك الوقت أيضا أن المقترح سيسمح للبنان بالتنقيب في منطقة قانا بالكامل، وهي منطقة يمكن أن تحتوي على مواد هيدروكربونية وتتجاوز الخط 23.

والخط 23 هو الخط البحري الذي حدده لبنان في البداية خلال المفاوضات ليمثل حدوده، قبل أن يزيد مطالبه إلى خط أبعد جنوبا.

وتسارعت منذ بداية يوليو التطورات المرتبطة بهذا الملف إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين استأجرتها لحساب إسرائيل شركة "إينيرجيان بي إل سي" ومقرها لندن، على مقربة من حقل كاريش. ودفعت الخطوة بيروت للمطالبة باستئناف المفاوضات بوساطة أميركية.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!