-
تقرير يتوقع هجمات أخرى في بريطانيا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن حادثة الهجوم الإرهابي في جسر لندن، جاءت بعد أسابيع من خفض تهديد المملكة المتحدة الإرهابي، حيث خفضت مستوى تهديد الإرهاب الوطني إلى "كبير" من "شديد" ، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2014، وهو ما يُرجح وقوع المزيد من الهجمات.
ودونت ليزي ديردن ، مراسلة الشؤون الداخلية والأمن في إندبندنت: جاء هذا الحادث بعد أسابيع من خفض تهديد المملكة المتحدة الإرهابي من شديد إلى كبير ، مما يعني احتمال وقوع المزيد من الهجمات.
بدورها، أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن منفذ الهجوم الإرهابي أمس الجمعة، فى منطقة جسر لندن والذى قتل رجلا وامرأة كان قد سُجن من قبل بتهمة تنفيذ مؤامرة لتفجير قنبلة مستلهماً الهجوم من تنظيم القاعدة وأُطلق سراحه مؤخرًا.
ويجري سكوتلاند يارد تحقيقاً في كيفية تمكن عثمان خان البالغ من العمر 28 عامًاً من شن الهجوم في جسر لندن يوم الجمعة، على الرغم من أن السلطات تعرفه بل وزودته برمز إلكتروني لمراقبة تحركاته.
وسمح له بالخروج قبل عام بعد أن قضى وقتًا لدوره في مؤامرة لتفجير بورصة لندن، أكد الضباط يوم السبت، أن "خان" بدأ هجومه داخل قاعة تجار الأسماك ، بالقرب من الطرف الشمالي للجسر ، خلال مؤتمر نظمته جامعة كامبريدج حول إعادة تأهيل المجرمين، ويعتقد الضباط أنه تصرف وحده.
وأشار نيل باسو، مساعد مفوض الشرطة: "نعتقد أن الهجوم بدأ في الداخل قبل أن يغادر المبنى وتوجه إلى جسر لندن ، حيث تم احتجازه ومواجهته بعد ذلك وإطلاق النار عليه من قبل ضباط مسلحين"، بينما أوضحت "الجارديان" أن الشخصين المتوفيين لم يتم تسميتهما بعد.
وبينت الصحيفة أن خان كان واحداً من تسعة أعضاء في جماعة إرهابية استلهمت فكرة الهجوم من تنظيم القاعدة وأدين بالتخطيط لتفجير البورصة وبناء معسكر تدريب إرهابي في باكستان تم تعطيله بواسطة المخابرات البريطانية والشرطة.
كما كان من مؤيدي "المهاجرين" ، وهى جماعة متطرفة تورط فيها عشرات الإرهابيين، وحكم عليه في الأصل بعقوبة غير محددة ، مع فترة لا تقل عن ثماني سنوات في فبراير 2012، واستعيض عن ذلك بعقوبة محددة مدتها 16 عامًا وفترة تمديد طويلة بموجب ترخيص من محكمة الاستئناف في عام 2013.
ومدح رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الذي عاد إلى مكتبه من حملته الانتخابية، فرق الطوارئ والشرطة والمارة الذين واجهوا المشتبه به بأنهم "أفضل ما تملك البلاد"، وقال: "إن هذه البلاد لن تجبن ولن تتفرق ولن تخاف من هذه الهجمات، وإن قيمنا، قيم بريطانيا، هي التي ستنتصر".
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!