-
تقرير: الأسد سلم أسرار مواقع عسكرية لإسرائيل مقابل تأمين فراره
-
تكشف المعلومات المتداولة عن صفقة محتملة بين الأسد وإسرائيل سهلت هروبه مقابل معلومات عسكرية حساسة، رغم نفيه
نشر الإعلام التركي معلومات مثيرة حول تسليم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تفاصيل عسكرية حساسة لإسرائيل مقابل ضمان خروجه الآمن من سوريا، حيث نقل الصحفي التركي البارز عبد القادر سيلفي عن مصدر موثوق تفاصيل الاتصالات بين الأسد وإسرائيل.
وأشارت المعلومات المتداولة إلى تزويد الأسد الجانب الإسرائيلي بمواقع مخازن الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنى التحتية الرئيسية للقوات السورية، مقابل تأمين رحلته إلى قاعدة حميميم الروسية ومنها إلى موسكو.
وسارع الأسد إلى نفي هذه المزاعم في أول تصريح له منذ لجوئه إلى موسكو، مؤكداً عبر قناة تيليغرام الرئاسية السورية أن خروجه "لم يكن مخططاً له"، وأنه بقي في دمشق حتى "الساعات الأولى من صباح الأحد 8 كانون الأول 2024".
اقرأ أيضاً: الكرملين يكشف تفاصيل منح اللجوء لــ بشار الأسد
وعقب وصول الأسد إلى موسكو، شنت إسرائيل حملة عسكرية غير مسبوقة، حيث نفذت أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، تركزت بشكل خاص على منطقة الساحل السوري، وتحديداً مدينة طرطوس التي شهدت قصفاً استمر لأكثر من 8 ساعات.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت وحدات الدفاع الجوي ومستودعات صواريخ أرض-أرض، واصفاً إياها بـ"الأعنف" في المنطقة الساحلية منذ بدء الغارات في 2012.
وكشف ضابط سابق في الجيش السوري عن استخدام إسرائيل نوعية جديدة من الصواريخ لأول مرة، قادرة على تدمير الأسلحة المخزنة داخل الكهوف الجبلية، مما أدى لانفجارات سُمع دويها على مسافات تتجاوز عشرات الكيلومترات.
وقدر اللواء كمال الموسى، مدير السجلات العسكرية والتعبئة السورية سابقاً، حجم الدمار في المعدات العسكرية للجيش السوري بنحو 85% نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
وتزامنت هذه التطورات مع سيطرة إسرائيل على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، وتوغلها في "المنطقة المنزوعة السلاح" المنشأة بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، متذرعة بحماية أمنها القومي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!