الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقنية جديدة لزراعة الثدي أو تكبيره .. تعرف عليها

تقنية جديدة لزراعة الثدي أو تكبيره .. تعرف عليها
سرطان الثدي

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن  30 في المئة من السيدات اللاتي تصبن بسرطان الثدي في المملكة المتحدة يخترن عدم إعادة الزرع. 

وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من الشركات الناشئة تريد تغيير تلك النسبة، من خلال تقنية جديدة تعتمد على غرسة ثلاثية الأبعاد تتحلل بعد 18 شهرا، بعد أن تكون قد عملت على نمو أنسجة ثدي جديدة. 

اقرأ المزيد: علاج يطيل عمر مرضى سرطان الثدي.. ما هو؟

ووفق الصحيفة، تصف بعض السيدات اللائئ قمن بزرع أثداءهن بالسيليكون، كأن هناك ثلجا مربوط أعلى صدورهن، عندما يجربن السير في الطقس البارد، وعند العودة إلى المنزل أو مكان دافئ، يستمر الشعور بالبرد في منطقة الصدر لساعات، لأن السيليكون يصل ببطء إلى درجة حرارة الجسم. 

وبالإضافة إلى كونه غير مريحة، بالنسبة للناجين من سرطان الثدي، يمكن أن يكون هذا الأمر تذكيرا غير مرحب به بمرض يفضلون نسيانه. 

وكل عام، يتم تشخيص إصابة مليوني شخص في جميع أنحاء العالم بسرطان الثدي، وغالبا ما يتضمن العلاج إزالة ثدي واحد على الأقل

ولأسباب عدة، تفضل معظم النساء عدم إعادة زرع الثدي. 

عقار جديد محتمل لسرطان الثدي

وبيّن جوليان باين، الرئيس التنفيذي لشركة "لاتيس ميديكال" الناشئة وصاحبة الغرسة، أن التقنية الجديدة "قابلة للتحلل تماما ولا تترك أثرا، بعد 18 شهرًا لن يكون هناك أي منتج في جسمك". 

ومن المقرر أن تبدأ أول تجربة بشرية على هذه الغرسة، في 11 تموز (يوليو) الحالي في جورجيا.

ورغم إجراء جراحة السديلة على مرتين أو أكثر، وحقيقة أن فترة تعافيها أطول من زراعة السيليكون فإنه غالبا ما يوصي الجراحون باستخدامها لأنها تعطي نتيجة طبيعية مئة في المئة، وتدوم إلى الأبد دون الحاجة الى اجراء عملية أخرى بعد مرور وقت معين، مثل السيليكون.

ليفانت – وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!