-
تكريم للطلاب السوريين الأوائل في إقليم كردستان
أقام فرع إقليم كردستان لاتحاد الطلبة السوريين حفلة لتكريم الأوائل من طلبة سوريا في مدارس الإقليم بمحافظة أربيل, وسط حضور إعلامي ورسمي مميّز.
تمتاز محافظة أربيل في إقليم كردستان بحضور مميز للطلاب المتفوقين من السوريين على كافة المراحل الدراسية فيها، هذا العام تم تكريم عدد من الطلاب الأوائل على مستوى مدارس أربيل، بحضور وفد من مكتب رئيس إقليم كردستان ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني الرئيس "نيجيرفان بارزاني" ورئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني "أوميد خوشناو" في برلمان كردستان، إلى جانب العديد من الفعاليات المدنية السياسية والتعليمية.
عن التكريم وأهميته، وتفوق الطلبة السوريين في مدارس الإقليم، يقول المهندس "أحمد محمد أمين" مسؤول فرع إقليم كوردستان لاتحاد الطلبة السوريين: "تم تكريم جميع مدراء المدارس على جهودهم في تقديم الدعم لطلبتنا وشكرهم على ذلك" تلاها فقرة فنية، ومن تم تكريم الطلبة الثلاثة الأوائل على مستوى المدارس في إقليم كردستان في كل من المراحل "التاسع , الثاني عشر" بفرعيه العلمي والأدبي حيث بلغ عدد الطلاب 80 طالباً".
وعن أهمية تفوق الطلاب السوريين في مدارس الإقليم يقول أمين: "يحتل الطلبة القادمين من سوريا حضوراً مميزاً في الإقليم، حيث نقوم كاتحاد بمتابعة أوضاعهم الدراسية في المراحل الأساسية، ومتابعتهم في الجامعات، وتوفير المقاعد الجامعية لهم، ونسعى للتنسيق وللتعاون مع المنظمات لتوفير فرص منح دراسية، وهذا العام تم تكريم ثلاثة طلاب أوائل على مستوى محافظة أربيل هم من شمال شرق سوريا، كان لهم حضورهم المميز، ونحن كاتحاد ندعم هذه الخطوات، ونقوم بالتشيع ودفعهم إلى الدراسة والتفوق".
تكريم للطلاب السوريين الأوائل في إقليم كردستانالتقى موقع "ليفانت" الطالبة "سارة محمود عزالدين" من الطالبات المتفوقات اللواتي تم تكريمهن، فقالت: "هُجّرنا من سوريا بسبب الحرب الدائرة هناك، والآن نحن في إقليم كردستان، حيث أقيم في مخيم دارشران للاجئين السوريين، ورغم الظروف التي عانينا منها، تابعت دراستي، وذلك بفضل الجهات التعليمية السورية والكردستانية المشرفة على أوضاعنا، واليوم كنت من بين المتفوقات بدراستي، حيث سيتم تكريمنا".
وتابعت: "الاهتمام بالطلاب السوريين في إقليم كردستان، هو جزء من نجاحنا وتفوقنا، والسماح لناب متابعة دراستنا في المراحل القادمة جامعياً، وهو جزء مهم للاهتمام بالحالة التعليمية للطلاب السوريين اللاجئين في الإقليم".
هذا وتم تكريم الطلاب وتقديم الهدايا وشهادات التقدير لهم، مع تشجيع الجهات التعليمية في الإقليم على متابعتهم الدراسة والتفوق، وتقديم كل المساعدات اللازمة لهم في ذلك.
ليفانت-أربيل
محمود حمي
