-
تلميح قوي من ترامب بشأن انتخابات 2024
لمّح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب بقوة حول نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024. وقال لزملائه في الحزب الجمهوري إن أوان الإعلان عن ترشحه للسباق مجدداً نحو البيت الأبيض قد اقترب.
وأضاف أنه يعتقد أن "الشعب سيكون سعيداً للغاية" من قراره الترشح مرة أخرى، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ولم ينس ترامب توجيه سهام النقد إلى خصمه، الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، قائلا إن "أميركا خسرت كل شيء تحت قيادته".
وكشف استطلاع جديد أن الرئيس السابق هو "المرشح الأوفر حظا"، لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة عام 2024.
يأتي حديث الرئيس السابق في وقت قال أحد المتبرعين لحملتي ترامب في انتخابات عامي 2020و2016، إنه لا يعتقد أن الرئيس السابق سيترشح مرة أخرى.
وتحدث ترامب في مؤتمر المحافظين السنوي في مدينة دالاس، أنه سيضع عما قريب خططاً للترشح لمنصب عام في الولايات المتحدة خلال المستقبل القريب.
وعندما سئل عن موعد ذلك، قال ترامب: "إنه بالتأكيد ليس بعيد، فوقته اقترب". وتابع: "اعتقد أن الشعب سيكون سعيدا للغاية، فبلدنا لم يكن في وضع مثل هذا، لقد خسرنا كل شيء (تحت قيادة بايدن)".
واعتبر أن الولايات المتحدة تواجه أزمات داخلية وأخرى خارجية، مؤكدا أنها خسرت "هيبتها" بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان. كما زعم أن الولايات المتحدة هي "أمة سمحت لروسيا بتدمير بلد، أوكرانيا وقتل مئات الآلاف من الناس، وسيزداد الأمر سوءا".
واشتكى ترامب من أن بايدن حول "الحدود الأكثر أماناً في تاريخ الولايات المتحدة إلى حد بعيد" إلى "أسوأ حدود في التاريخ على الإطلاق".
اقرأ المزيد: الرئيس الكولومبي الجديد يريد وضع حد للحرب الفاشلة على المخدرات
وقال ترامب عن الانسحاب من أفغانستان: "لقد أعطوا ما قيمته 85 مليار دولار من المعدات والجنود القتلى، وما يزال لديك أمريكيون هناك ربما كرهائن، وفي النهاية سيكونون رهائن، ولم يكن هناك وقت مثل هذا".
كما علق ترامب أيضاً على انتخابات 2020، التي ما يزال يقول إنها `` مزورة وسرقت ''. لقد زُورت الانتخابات وسرقت، والآن بلدنا يُدمّر بشكل منهجي. والجميع يعرف ذلك. ... ترشحا مرتين وفزت مرتين.
أمريكا على حافة الهاوية. وحركتنا هي القوة الوحيدة على الأرض التي يمكنها إنقاذها. علينا أن ننتهز هذه الفرصة للتعامل مع الاشتراكيين والفاشيين اليساريين الراديكاليين.
ليفانت نيوز_ ديلي ميل
