الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تنكيس العلم اللبناني في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت

تنكيس العلم اللبناني في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت
مرفأ بيروت

أعلنت الرئاسة اللبنانية، اليوم الخميس، بأنه تم تنكيس العلم اللبناني في القصر الجمهوري والمقار الرسمية، في الذكرى الثانية لذلك الانفجار الرهيب الذي أودى بحياة المئات من اللبنانيين.

ونشرت رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر حسابها على تويتر، صورة للعلم منكساً في القصر الجمهوري، مشيرةً إلى أن "العلم اللبناني منكّساً في قصر بعبدا حداداً على ضحايا انفجار مرفأ بيروت في يوم الحداد لمناسبة مرور عامين على الفاجعة".

من جانبه، الرئيس اللبناني ميشال عون: "بعد عامين على فاجعة 4 آب، أشارك أهالي الضحايا والجرحى حزنهم، وعائلات الموقوفين معاناتهم. وأؤكد لهم التزامي بإحقاق العدالة المستندة الى حقيقة كاملة، يكشفها مسار قضائي نزيه يذهب حتى النهاية، بعيدا عن أي تزوير أو استنسابية أو ظلم، لمحاسبة كل من يثبت تورّطه، لأن لا أحد فوق القانون".

أما رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي فقال: "يوم حزين لن ينجلي سواده قبل معرفة الحقيقة الكاملة لترقد أرواح الضحايا بسلام وتنزل السكينة على قلوب ذويهم".

اقرأ أيضاُ: لبنان.. تفائل بالتوصل إلى اتفاق حدود بحرية مع إسرائيل

وأضاف: "لن يستقيم ميزان العدالة من دون معاقبة المجرمين وتبرئة المظلومين، ولا قيامة للبنان من دون العدالة الناجزة، مهما طال الزمن".

إلى  ذلك، دعا أهالي ضحايا الانفجار مرفأ بيروت، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إلى "التحرّك اليوم لاستذكار جريمة العصر والمطالبة بالعدالة، بالإضافة للمطالبة بعدم هدم صوامع مرفأ بيروت لتبقى شاهدة على ما حدث".

وأضافوا: "العدالة ستتحقق رغم كل الظلم والتسييس ودماء ضحايانا أغلى من مناصبهم والإهراءات (صوامع الغلال) ستبقى الشاهد على هذه الجريمة ولن نسمح بهدمها مهما كانت الأسباب".

وفي 4 أغسطس/آب 2020 وقع انفجار كبير في مرفأ بيروت صنّف من أقوى 10 انفجارات في العالم أدى إلى مقتل 213 شخصً، وجرح وإعاقة ما لا يقل عن 6 آلاف مواطن لبناني، إضافة إلى بعض الأجانب.

كما تسبب بانهيار وتصدع ما لا يقل عن 70 ألف وحدة سكنية في محيط مرفأ بيروت، فضلا عن الخسائر المادية التي لا تعوض في حرم المرفأ وإيراداته المالية التي ترفد خزينة البلاد بمئات المليارات اللبنانية، وحجم الدمار الذي لحق به وبصوامع القمح التي لم تعد صالحة للاستعمال، ويمكن أن تتداعى في أي لحظة ليعاد بناؤها من جديد.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!