الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "تهديد للديمقراطية".. الأمم المتحدة تُدين الاعتداء على نائبة تونسية

عبير موسي

قال مكتب المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في تونس، أرنو بيرال، في بيان إن "فريق الأمم المتحدة يتابع بقلق ما يحصل في البرلمان التونسي، لاسيما وأن الحادث الاعتداء على النائبة البرلمانية، لم يكن مجرد حالة معزولة، بل حصل عقب تكرار حالات أخرى حديثة للعنف والكراهية ضد النساء البرلمانيات وبشكل أوسع للنساء الناشطات في مجال السياسة في تونس". نائبة تونسية


وحثّ الفريق الأممي السلطات على اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الجناة، داعياً أعضاء مجلس نواب الشعب، بصفتهم الممثلين المنتخبين للمواطنين والمواطنات، إلى التحلي في سلوكهم بأعلى المعايير الأخلاقية.


وأضاف أن "الأمم المتحدة تعتبر أن أي عمل من أعمال العنف ضد النساء السياسيات، سواء كان جسدياً أو لفظياً، لا يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان فحسب، بل يشكل أيضاً تهديداً خطيراً للديمقراطية ولمشاركة المرأة في الحياة العامة".


وكان قد دان فريق الأمم المتحدة في تونس، مساء امس الاثنين، أعمال العنف التي ارتكبت بحق رئيسة كتلة حزب الدستوري الحر في برلمان تونس عبير موسي من قبل أحد زملائها من النواب في المجلس أثناء الجلسة العامة يوم 30 يونيو الماضي.


الاعتداء على عبير موسي


وتعرضت نفس النائبة في الجلسة المسائية إلى العنف مرة أخرى حيث قام النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة، سيف الدين مخلوف، بالاعتداء عليها جسديا.


وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة العامة التي انعقدت يوم الأربعاء الماضي، شهدت قيام النائب الصحبي صمارة بالاعتداء جسدياً على كلّ من النائبة عبير موسي، رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحرّ، وزميلها في نفس الكتلة، النائب وسام الشعري.


ويشهد البرلمان التونسي المنقسم بشدة، توتراً كبيراً بين "الحزب الدستوري الحرّ" ونواب حركة النهضة و"ائتلاف الكرامة" الإسلامي الشعبوي.


المزيد بعد اعتداء نائب النهضة على زميلته.. مطالب بحل البرلمان التونسي


وتقود عبير موسي "الحزب الدستوري الحرّ" الذي يحوز 15 من بين 217 مقعدا في البرلمان. وكانت موسي من وجوه حزب "التجمّع الدستوري الديمقراطي" الحاكم خلال فترة الرئيس الراحل، زين العابدين بن علي، وهي تدعو إلى إعادة تركيز نظام رئاسيّ صلب. نائبة تونسية


ليفانت – وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!