الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ثمانية دول تدين الاعتداءات الحوثية على السعودية وتعتبرها تهديداً إقليمياً

ثمانية دول تدين الاعتداءات الحوثية على السعودية وتعتبرها تهديداً إقليمياً
ثمانية دول تدين الاعتداءات الحوثية على السعودية وتعتبرها تهديداً إقليمياً

أدانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بجانب ألمانيا والكويت والسويد في بيان مشترك، اليوم السبت الهجمات الحوثية الأخيرة على المملكة العربية السعودية.


وبحسب البيان، اجتمع ممثلو حكومات فرنسا وألمانيا والكويت والصين وروسيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الخميس، 26 سبتمبر 2019، كمجموعة لتأكيد استمرار دعمهم للعملية السياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة.


كما أكدت أن تلك الهجمات تعتبر: "تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للمملكة العربية السعودية، فضلاً عن تهديد أوسع للأمن الإقليمي، والتهديد بتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".


وأعربت المجموعة عن تقديرها للسعودية التي قدمت للأمم المتحدة مبلغ 500 مليون دولار في 25 سبتمبر.


ومن جانب آخر، دعا البيان أطراف الصراع لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبسرعة ودون عراقيل، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2451، وحثت جميع الأطراف للإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان حمايتها للمدنيين.


وأشار البيان إلى دعم مجموعة الدول تلك لمارتن غريفث مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، ودعوته الحكومة والحوثيين إلى الانخراط معه بشكل بنّاء ومستمر.


وأثنت هذه المجموعة على الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص لدعم الأطراف في تنفيذ اتفاق استوكهولم والتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن.


وأضاف: "يظل اتفاق ستوكهولم عنصراً هاماً في عملية السلام في اليمن، وينبغي تنفيذه كما هو متوخى من أجل تخفيف الوضع الإنساني، وخلق الثقة بين الطرفين، وتحسين ظروف المحادثات السياسية".


ولاكتساب الزخم، دعت المجموعة الأطراف اليمنية إلى احترام وقف إطلاق النار في الحُديدة والمشاركة البنّاءة في المفاوضات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الحُديدة، وقالت: "على وجه الخصوص، تعرب المجموعة عن دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة وتدعو الأطراف اليمنية إلى المشاركة بشكل بنّاء مع البعثة وكذلك مع مقترحات الأمم المتحدة بشأن الترتيبات الأمنية التي سوف تسمح بالانسحاب المتبادل للقوات العسكرية، والرصد الثلاثي، وتمكين آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)".


كما أكدت من جديد التزامها بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.


وأكدت المجموعة على الحاجة لخفض التصعيد وبذل الجهود من جانب جميع الأطراف لضمان ألا ينجرف الصراع في اليمن تجاه التوترات المتنامية في المنطقة.


واعتبر البيان، إعلان الحوثيين وقف الهجمات على السعودية -الأسبوع الماضي- خطوة أولى مهمة نحو وقف التصعيد في اليمن، وقال إن ذلك يحتاج" اتباعه بإجراءات إيجابية على الأرض من جانب الحوثيين وضبط النفس من جانب التحالف".


وحثّت الدول الأطراف المدعوة للمشاركة في الحوار الذي تقوده السعودية للحفاظ على وحدة أراضي اليمن. في إشارة إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي، وأكدت إن التطورات في عدن تعكس الحاجة العاجلة لبدء عملية سياسية شاملة تمثل الجميع تؤدي إلى تسوية سياسية دائمة لإنهاء الصراع في اليمن.


كما شددت المجموعة من الدول الثمان التزامها بعملية السلام اليمنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.


وفي نهاية البيان أشار المجتمعون من الدول الثمان إلى موافقتهم على مواصلة الاجتماعات بانتظام في مختلف المستويات مع شركاء آخرين من أجل دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!