الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جدارية خطّها مجهولون في بلدة كناكر "بدنا المعتقلين ياخونه ياغدارين"

جدارية خطّها مجهولون في بلدة كناكر
جدارية خطّها مجهولون في بلدة كناكر " بدنا المعتقلين ياخونه ياغدارين "

ما تزال قضية المعتقلين، مِن أكثر الملفات الشائكة التي لم تغب عن طاولات بحث الوضع السوري في جميع المؤتمرات والمحادثات الدولية, والتي إلى الآن لم تجدي نفعاً 



وتناقل رواد التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مجموعة من الصور الجدارية التي خطّها مجهولون في بلدة كناكر ليلة أمس السبت, في ريف دمشق الغربي, الواقع تحت سيطرة قوات النظام السوري, تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون قوات النظام .




وكتبت عدة عباراة على الحائط وجاء فيها, "ياخونه ياغدارين بدنا المعتقلين" "المعتقلين قضيتنا الأولىط "فداك الروح يامعتقل".



جدارية خطّها مجهولون في بلدة كناكر جدارية خطّها مجهولون في بلدة كناكر

 




 









 












































حيث لاقت هذا الصور أنتشاراً واسعاً على الفيس بوك, لأن هذه القضية تعتبر أكثر قضية تثير اهتمام شريحة كبيرة من المجتمع السوري، " قضية المعتقلين " ، خصوصاً لدى النظام، بوصفهم النسبة الكبرى، إذ يقدّرعددهم بمئات الآلاف، بين معتقل ومخطوف ومختفٍ قسرياً.






ومضت ثمان سنوات من عمر الثورة السورية التي اندلعت في آذار عام 2011، ضد استبداد "نظام الأسد"، ولم تستطع أية جهة دولية حتى الآن أن تحقّق تقدّماً في هذا الملف، أو أن تتمكّن مِن محاسبة المسؤولين عن عمليات الاعتقال والتعذيب داخل سجون "نظام الأسد"، التي وصُفت بأنها "مسالخ بشرية".





ليفانت - إعداد 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!