الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جدل مصري حاد بعد زيارة حمدين صباحي إلى دمشق ولقائه ببشار الأسد

جدل مصري حاد بعد زيارة حمدين صباحي إلى دمشق ولقائه ببشار الأسد
زيارة حمدين صباحي إلى دمشق

أثارت  زيارة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إلى دمشق ولقاؤه بالرئيس السوري بشار الأسد جدلاً مستعراً في مصر.

يواجه صباحي هجومًا من نشطاء مصريين بعد نشر صور له وهو يجتمع بالأسد، وهو ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الزيارة ودورها الفعلي في دعم سوريا في ظل التحديات التي تواجهها.

في أعقاب اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في دمشق، استقبل الرئيس الأسد صباحي ووفد المؤتمر، حيث ناقشوا موضوع "مع سوريا في وجه الحصار والعدوان والاحتلال". يعتبر صباحي أن موقف سوريا ودورها القومي يتجاوز القضايا السياسية، مشيراً إلى ضرورة توسيع مفهوم المقاومة ومواجهة الفكر التطرفي.

مع ذلك، فإن هذه الزيارة تثير جدلاً كبيرًا في مصر، حيث يشكك البعض في دوافعها الحقيقية ويتساءلون عما إذا كانت تحالفاً سياسياً مع سوريا أم مجرد دور لدعمها في وقت يعاني فيه البلد من صعوبات اقتصادية وسياسية داخلية.

 

وتتجه الانتقادات أيضًا نحو موقف المؤتمر القومي العربي بشكل عام، حيث يتساءل البعض عما إذا كان يمثل فعلاً مصالح الأمة العربية أم أنه يسعى لتحقيق أهداف سياسية خاصة.

اقرأ المزيد: مراهق أسترالي يظهر حيًا في سجون داعش بسوريا بعد سنوات عن وفاته

مع تصاعد الجدل، تحاول الأطراف المعنية توضيح دور هذه الزيارة والرد على التساؤلات المطروحة حول التحالف السياسي ودور الدعم. وفي هذه الأثناء، يبقى المشهد متقلبًا ومستمرًا في الجدل والتوتر بين المؤيدين والمعارضين لهذه الزيارة والتحالف المزعوم.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!