-
حركة المطارات وتضرّر شركات الطيران وإلغاء لرحلات مجدولة مسبقاً
تشهد المطارات في الآونة الأخيرة، أعداداً كبيرة من المسافرين، بعد السماح بالسفر والسياحة عقب عامين من الإقفال نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وجاء عامل الطقس الحار ليزيد من أزمة التوظيف التي تعاني منها المطارات وشركات الطيران، ولتكتمل معه "العاصفة المثالية" من التأخير وإلغاء رحلات الطيران هذا الصيف.
وعلى سبيل المثال، في أحد مطارات أمريكا الشمالية، مطار تورونتو بيرسون الدولي في كندا، تأخرت أكثر من نصف الرحلات المجدولة بين 26 مايو/ أيار و19 يوليو/ تموز، وفقاً للبيانات التي جمعها موقع تتبّع الرحلات، "FlightAware".
اقرأ المزيد: إضراب عمال المطارات الفرنسيين للمطالبة برفع الأجور
وتُظهر البيانات أنّ نسبة 52.5% من الرحلات المجدولة للمطار قد تأخرت هذا الصيف.
كما يحتل مطار تورونتو بيرسون المرتبة الرابعة في عمليات إلغاء الرحلات على مستوى العالم، حيث قام بإلغاء 6.5% من رحلاته خلال تلك الفترة.
وقدمت شركة طيران كندا، الثلاثاء، سياسة مرنة تقدم بموجبها تعديلات خالية من الرسوم، إن توافرت، تستهدف مطار تورونتو بيرسون على وجه التحديد "بسبب التأخير لفترة أطول من المعتاد".
وتسمح هذه السياسة للمسافرين بتغيير مواعيد رحلات المغادرة أو القادمة إلى مطار بيلي بيشوب تورنتو سيتي.
وقد خفضت شركة طيران كندا بالفعل جدولها الصيفي للحد من اضطرابات الرحلات، وتعمل وكالة النقل الكندية الفيدرالية مع القطاع لتقليل أوقات الانتظار.
أوروبا تعاني أيضاً من تأخير الرحلات
بطبيعة الحال، فإن مطار تورونتو لا يتفرّد بمعاناته من الاضطرابات، إذ أدرجت 7 مطارات أوروبية على قائمة المطارات العشرى الأولى لجهة تأخير الرحلات هذا الصيف، وذلك استناداً إلى النسبة المئوية لتأخير الرحلات المجدولة.
وبحسب بيانات موقع "FlightAware"، تشهد المطارات في مدن فرانكفورت، وباريس، وأمستردام، ولندن أبرز حالات تأخير بالرحلات.
واتخذ مطار هيثرو في لندن أخيراً خطوة استثنائية، طالب بموجبها من شركات الطيران التوقف عن بيع تذاكر السفر للخارج هذا الصيف.
ليفانت – CNN عربية
