الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حزمة عقوبات أمريكية وبريطانية جديدة على الروس

  • وزيرة الخارجية البريطانية: "يجب ألا يعيش بوتين في الأوهام، وسنواصل تضييق الخناق على الاقتصاد الروسي للمساعدة في ضمان فشله في أوكرانيا"
حزمة عقوبات أمريكية وبريطانية جديدة على الروس
اقتصاد روسيا

صعدت واشنطن، وحلفاؤها، الخميس، عقوباتهم بحق الاقتصاد الروسي، وسنّت عقوبات جديدة، نتيجة مواصلة الحرب الأوكرانية.

فارضين عقوبات جديدة على روسيا طالت العشرات من شركات الدفاع، والمئات من أعضاء البرلمان، والرئيس التنفيذي لأكبر بنك في روسيا، ضمن إطار تكثيف ضغوطها على موسكو نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية كذلك، توجيهات على موقعها على الإنترنت، تنبه من أن المعاملات المتعلقة بالذهب التي تشترك فيها روسيا، قد تكون خاضعة لعقوبات من السلطات الأمريكية ضمن خطوة تهدف إلى منع روسيا من التملص من العقوبات.

اقرأ أيضاً: الصين: نقف على الجانب الصحيح بشأن الأزمة الأوكرانية.. عقوبات الغرب شائنة

وذكر مسؤول كبير ضمن الإدارة الأمريكية: "هدفنا هنا هو تجريد روسيا بشكل منهجي من الاستحقاقات والامتيازات التي كانت تتمتع بها كطرف مشارك في النظام الاقتصادي العالمي"، وفق رويترز.

وكانت قد فرضت الولايات المتحدة مع حلفائها مجموعة جولات من العقوبات، منها ما يستهدف أكبر البنوك في روسيا، والرئيس فلاديمير بوتين نفسه، منذ أن غزت القوات الروسية أوكرانيا قبل قرابة ثلاثة أسابيع ضمن أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية ضمن بيان، إن من بين الأهداف الجديدة للعقوبات أكثر من 40 شركة دفاعية بينها شركة الصواريخ المملوكة للدولة و 28 شركة مرتبطة بها إضافة إلى مديرها العام.

وأردفت الوزارة أن تصرف واشنطن يتوافق مع إجراءات مماثلة اتخذها الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وكندا.

وفي بريطانيا، أعلنت الحكومة الخميس، فرض حزمة جديدة من العقوبات تطال 59 شركة، وشخصية روسية، و6 شركات وشخصيات بيلاروسية، رداً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ومن ضمن المستهدفين بالعقوبات، مجموعة "ألروزا" الروسية العملاقة للألماس، ومجموعة "فاجنر" الخاصة للخدمات العسكرية، ومؤسس "تينكوف بنك" أوليغ تينكوف، ورئيس بنك "سبيربنك" الأكبر في روسيا غيرمان غريف، وكذلك ابنة العشيقة المفترضة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بولينا كوفاليفا التي تقطن في لندن.

وذكرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، ضمن بيان أعلنت فيه عن حزمة العقوبات الجديدة، أن "هؤلاء الأثرياء والشركات والمجرمون المأجورون متواطئون في قتل مدنيين أبرياء ومن الصحيح أن يدفعوا الثمن".

وأردفت: "يجب ألا يعيش بوتين في الأوهام، فنحن متحدون مع حلفائنا، وسنواصل تضييق الخناق على الاقتصاد الروسي للمساعدة في ضمان فشله في أوكرانيا".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!