الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
حقوقيون ينددون بـ
حقوقيون ينددون بـ تعذيب إيران لمعتقلي الاحتجاجات

ندد  خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة أمس الجمعة، بممارسات طهران بشكل حاد، محذّرين استناداً إلى "تقارير" من أن آلاف الاشخاص قد لا يزالوا محتجزين بعد حملة قمع واسعة لاحتجاجات الشهر الفائت وأعربوا عن قلقهم ازاء تعرض معتقلين للتعذيب.


وكشف خبير الأمم المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران بالإضافة لأكثر من 12 خبيراً في مسائل متعددة إنهم "صدموا من تقارير حول سوء معاملة المعتقلين خلال التظاهرات" في إيران.


ويأتي ذلك عقب ما ذكرته مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري أنّ سبعة آلاف شخص على الأقل اعتقلوا في إيران منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.


ونوّه الخبراء الحقوقيون في بيان الجمعة، إنهم يعتقدون أن آلافاً منهم لا يزالوا محتجزين وحضّوا السلطات الإيرانية على إطلاق سراحهم، وأفاد بيان الخبراء الذين تعيّنهم الأمم المتحدة لكنّهم لا يتحدثون باسمها "ذكرت تقارير أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب أو يعانون من أشكال أخرى من سوء المعاملة أحياناً لانتزاع اعترافات بالإكراه".


وأردفوا: "ذكرت التقارير أيضاً أن البعض حرموا من العلاج الطبي وخصوصاً لمداواة جروح أصيبوا بها بسبب استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة"، وكانت احتجاجات شعبية اندلعت في جميع أنحاء إيران في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن رفعت السلطات سعر البنزين في شكل مفاجئ بنسبة تصل إلى 200 بالمئة.


ولم يشر المسؤولون في إيران إلى حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي شهدت إغلاق طرق سريعة وإحراق مصارف ومراكز شرطة ونهب متاجر، لكن منظمة العفو الدولية قالت هذا الاسبوع إنّ 304 أشخاص قتلوا خلال ثلاثة أيام فقط من الاحتجاجات.


ولا تقبل طهران التقارير الحقوقية عن أعداد القتلى وتصفها بأنها "محض أكاذيب"، لكن خبراء الأمم المتحدة قالوا إن لديهم "مصادر موثوقة" تؤكد هذه الحصيلة، مشيرين إلى أن 12 منهم أطفال.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!