-
حماس وأخواتها يباركون لرئيسي.. رئاسة إيران
وجهت حركة حماس، أمس السبت، تهنئة لإبراهيم رئيسي عقب انتخابه رئيساً لإيران، وأتى في بيان الحركة: "نسأل الله تعالى له التوفيق والسَّداد والنجاح في قيادة البلاد، خدمة للجمهورية الإسلامية في إيران، وتحقيق تطلعات شعبها نحو مزيد من التنمية والتقدّم والرّخاء، ومواصلة وتعزيز مواقف إيران المشرّفة في التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني".
وهو ما ذهبت إليه ما تسمى بـ"حركة المجاهدين الفلسطينية" التي باركت "إتمام الانتخابات الرئاسية بسلام"، فيما هنّأ نائب الأمين العام للحركة، سالم عطا الله الرئيس، بانتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران، مثنياً على "الدور الإيراني الكبير في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني ومقاومته".
اقرأ أيضاً: غارات مكثّفة للطيران الإسرائيلي على مواقع لحماس في قطاع غزة
وأردفت "نتطلع لمزيد من العمل والتكاتف على امتداد محور مقاومة الإرهاب الصهيوني والغطرسة الأميركية"، على حد زعمه، متجاهلاً أن إيران تخوض مفاوضات مع ما تسميها بقوى الاستكبار العالمي، في إشارة إلى واشنطن، سعياً منها لإنقاذ اقتصادها المحاصر والمتهالك.
كذلك، هنأت ما تسمى بـ"لجان المقاومة في فلسطين"، بفوز رئيسي بالانتخابات الرئاسية، وقد عدّت في بيان لها عقب إعلان فوز رئيسي، "أن نجاح التجربة الديمقراطية في إيران على مدى 4 عقود أثبت أن الشعب الإيراني قادر على مواجهة كل التحديات والوقوف في وجه قوى الظلم والاستكبار العالمي"، على حد زعمها.
وخلال الحرب الأخيرة في غزة، لعبت إيران دوراً محرضاً، وسعت إلى تحويل قطاع غزة إلى منصة للانتقام من الضربات المتلاحقة التي تلقتها إيران على أراضيها عبر عملاء الموساد، وغالبهم محليون، فعملت على الترويج لبروبوغاندا المقاومة المزعومة على حساب الفلسطينيين.
وبعد 11 يوماً من المواجهة، تمكنت مصر من إيصال الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، إلى هدنة ووقف إطلاق للنار، لتوجه حماس عقبها الشكر لإيران على ما قدمته لها خلال النزاع مع تل أبيب، متجاهلة الدمار الذي لحق بالقطاع والضحايا الذين سقطوا، في واحدة من المواجهات التي أثبت التاريخ أنها لن تخدم الفلسطينيين بأي شكل، وتعيد القطاع كل مرة، عشرات السنوات إلى الخلف.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!