-
حمدوك يعلن فتح تحقيق في انتهاكات بحق المتظاهرين السودانيين
قُتل 41 شخصا في مظاهرات مناهضة للانقلاب العسكري الذي أطاح حكومة حمدوك السابقة الشهر الماضي.
وقع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اتفاقاً سياسياً جديداً، يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه؛ وذلك بعد نحو شهر من عزله.
التقى رئيس مجلس الوزراء السوداني بثمانية عشر عضواً من أعضاء المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير، وفق ما ذكرت وكالة السودان للأنباء الحكومية.
وناقش اللقاء الأزمة السياسية بالبلاد، والاتفاق السياسي بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة، وعبّر الوفد عن موافقتهم على الاتفاق السياسي ودعمهم لرئيس الوزراء.
وذكرت الوكالة أن أعضاء من التحالف عبروا خلال الاجتماع "عن أهمية وضع خريطة طريق لتطبيق الاتفاق السياسي، وإيقاف ومراجعة قرارات التعيينات التي تمت خلال المدّة الماضية، وإعادة جميع من تم فصلهم لوظائفهم".
وطالب حمدوك والأعضاء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في أسرع وقت ممكن واحترام حق التظاهر السلمي.
اقرأ أيضاً: بلينكن يبلغ السودان بأن اتفاق إعادة حمدوك مجرد خطوة أولى
كان البرهان، أعلن في 25 أكتوبر الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وفرض حالة الطوارئ؛ منهيا "الاتحاد" الذي شكله الجانبان المدني والعسكري، لإدارة المدّة الانتقالية، التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير، في 2019.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!