الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خارجية النظام تطالب بانسحاب القوات التركية كشرط لتحسين العلاقات

  • تؤكد سوريا على ضرورة الانسحاب الكامل للقوات غير الشرعية من أراضيها كشرط أساسي لتحسين العلاقات مع تركيا
خارجية النظام تطالب بانسحاب القوات التركية كشرط لتحسين العلاقات
بشار الأسد وأردوغان \ تعبيرية \ متداول

أعلنت سوريا يوم السبت عن موقفها بشأن إعادة العلاقات مع تركيا، مؤكدة على أن أي تقارب يجب أن يستند إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

وصرحت وزارة الخارجية السورية في بيان: "تعتبر سوريا أن الهدف من هذه المبادرات ليس الظهور الإعلامي، بل يجب أن يكون مسارًا مدروسًا يقوم على حقائق ملموسة ومبادئ ثابتة تحكم العلاقات بين الدول، والتي تشمل احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، والتصدي لأي تهديدات لأمنهما واستقرارهما، وتعزيز المصلحة المشتركة لكلا البلدين وشعبيهما".

وأضاف البيان: "تؤكد سوريا أن أي مبادرة يجب أن تقوم على أسس صلبة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، والتي تتمثل في استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، ومن أهم هذه الأسس هو انسحاب القوات التي تتواجد بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، ومحاربة الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدًا ليس فقط لأمن سوريا بل لأمن تركيا أيضًا".

اقرأ أيضاً: بريطانيا تدين استخدام النظام السوري مسيرات انتحارية ضد المدنيين

وأوضحت الوزارة أن سوريا "دائمًا ما تفرق بوضوح بين الشعوب وبين سياسات وممارسات الحكومات التي تسببت في الضرر لسوريا ولدولها، كما أثبتت الأحداث والوقائع".

وأشارت إلى أن "مصلحة الدول تقوم على العلاقات السليمة بينها وليس على التصادم أو العداء، ومن هذا المنطلق، كانت سوريا دائمًا مستعدة للتعاطي بإيجابية مع المبادرات الرامية إلى تحسين العلاقات بينها وبين الدول الأخرى، وفي هذا السياق تعاملت مع المبادرات المتعلقة بتحسين العلاقات السورية التركية".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في اليوم السابق أن وزير خارجيته يعمل على ترتيب لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، داعيًا إلى دعم هذه الخطوة التاريخية.

وقال أردوغان: "نؤمن بإمكانية تحقيق سلام عادل في سوريا، ونؤكد دائمًا أن وحدة الأراضي السورية تصب في مصلحتنا أيضًا. تركيا هي الأكثر استفادة من السلام العادل في سوريا".

وأكد على أن "أهم خطوة في عملية السلام هي بدء عهد جديد مع سوريا"، وأضاف: "تتطور هذه العملية بشكل إيجابي حتى الآن، ونأمل أن نتخذ خطوات ملموسة في القريب العاجل",

وأشار إلى أن "على الولايات المتحدة وإيران أن ترحبا بهذه التطورات الإيجابية، وأن تدعما الجهود الرامية إلى إنهاء المعاناة في سوريا"، فيما كان أردوغان قد صرح سابقًا بأن تركيا "تنتظر خطوة من الأسد لتحسين العلاقات معها، لتستجيب بالمثل".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!