الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
خامنئي: تدخل إيران في سوريا ضرورة لمواجهة التهديدات
خامنئي يلغي خطابه برأس السنة الفارسية.. خوفاً من كورونا

برر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، تدخل بلاده في سوريا بأنه بمثابة "معركة الإيمان"، مشيرًا إلى أن هذا الدور كان ضروريًا لمواجهة التهديدات التي تمس المصالح الإسلامية والإقليمية.

وفي كلمة له خلال مناسبة دينية يوم الأحد، حاول خامنئي تبرير دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، معتبرًا أن ما يدفع هذه الجماعات للقتال هو "إيمانها وعقيدتها"، وليس التبعية لإيران، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية. 

واتهم خامنئي الولايات المتحدة بالسعي لنشر الفوضى في سوريا، معتقدًا أن الأوضاع الراهنة قد تؤدي إلى بروز "مجموعة من الشرفاء الأقوياء". وأضاف: "مخطط أميركا في سوريا يعتمد على زعزعة الاستقرار لتحقيق هيمنتها"، واصفًا تلك السياسة بأنها أسلوب تقليدي لتأمين مصالحها في المنطقة.

كما دافع خامنئي عن السياسة الإقليمية لبلاده، مؤكدًا أن "إيران لا تعتمد على قوات بالنيابة"، قائلاً: "إذا أردنا القيام بشيء، فسنقوم به بأنفسنا، ولا نحتاج إلى وكلاء". 

كما انتقد دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات في إيران، محذرًا من أن "الشعب الإيراني لن يسمح بأي جهة تعمل لصالح الولايات المتحدة بتعطيل مصالحه".

وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد صرح سابقًا بأن سوريا باتت خارج "محور المقاومة" بعد سقوط بشار الأسد، زاعمًا أن الأحداث في البلاد هي جزء من "مخطط أميركي - إسرائيلي". وأكد عراقجي أن وجود إيران في سوريا جاء بناءً على دعوة رسمية لمكافحة "الجماعات الإرهابية".

من جهة أخرى، أفادت مصادر لتلفزيون سوريا بأن الحكومة السورية الجديدة وضعت في أولوياتها إنهاء المشروع الإيراني في البلاد والعمل على كبح تمدده.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!