الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
خبراء إيرانيون يغادرون الحُديدة بعد مقتل سليماني
خبراء إيرانيين يغادرون الحديدة بعد مقتل سليماني

أخلت الميليشيات الحوثية عدد كبير من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحُديدة في اليمن، بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة أميركية بالعراق الأسبوع الماضي، ذلك بحسب محافظ الحُديدة، الحسن الطاهر.


وبحسب المحافظ الطاهر أن الأجهزة الاستخباراتية الحكومية رصدت إجلاء عدد من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحُديدة إلى مناطق مجاورة، بعد الإعلان عن مقتل سليماني.


ويذكر أنه يتواجد في اليمن المئات من الضباط والخبراء الإيرانيين الذين يدعمون الحوثيين، وفق تقارير عسكرية سابقة. ويعمل هؤلاء كمختصين في الأعمال القتالية والتسليح وإعادة صناعة وتركيب كثير من المعدات القتالية، وفي مقدمتها طائرات "درون" التي استخدمتها الميليشيات بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.


وأضاف الطاهر: "ميليشيا الحوثي تسعى للقيام بحماقة عسكرية في المنطقة، وترصد الأجهزة التابعة للحكومة الشرعية التحركات العسكرية كافة التي تقوم بها داخل المدينة، ومنها الزج بمئات المقاتلين الأجانب ونشرهم في مواقع مختلفة في المدينة".


كما أشار المسؤول اليمني إلى أن الميليشيات الانقلابية دفعت مقاتلين من جنسيات أجنبية إلى محافظة الحُديدة خلال اليومين الماضيين، وأعادت تموضع مقاتليها هناك مع نشر مزيد من القناصين على أسطح المباني الحيوية، وتعزيز قدراتها العسكرية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة للحُديدة، وفق ما نقلته عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس.


فيما اتهم الطاهر الحوثيين باستغلال الوضع الإنساني الصعب لبعض الأجانب وطلبهم الرزق فعمدوا إلى تهيئتهم عسكرياً والدفع بهم للحُديدة مقابل مبالغ مالية.


في حين أوضح محافظ الحُديدة أن تحركات الميليشيات الحوثية في المدينة جاءت بعد مقتل قاسم سليماني، واصفاً ما تقوم به الميليشيات من تحركات على الأرض "بمثابة إعلان حرب".


وأكد أن هذه التحركات تحبط كل المساعي لاستكمال عملية السلام وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.


كما قال الطاهر إن الحكومة الشرعية وضعت كل الخيارات للرد السريع والقوي على الميليشيات، معتبراً أن: "الخيار الأنسب والأسرع ينصب على المواجهة العسكرية وحسم معركة الحُديدة، لرفع المعاناة عن المواطنين في المحافظة الذين يرفضون وجود الحوثيين".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!