-
دبلوماسيون غربيون: محادثات فيينا لا يمكن أن تظل إلى أجل غير مسمى
لم يجزم أحد من الدول المشاركة رسمياً أمس بموعد استئناف محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي مجدداً، حيث توقع دبلوماسيان، بحسب ما نقلت رويترز الاثنين استئناف المحادثات بعد نحو عشرة أيام.
وجاءت تلك التصريحات بعد ساعات على إعلان توقف المفاوضات من أجل عودة الوفود المشاركة فيها إلى عواصمهم للتشاور واتخاذ بعض القرارات، وبعد يوم من إعلان فوز إبراهيم رئيسي، المعروف بانتقاده الشديد للغرب، برئاسة إيران.
فيما حذّر مسؤولون غربيون طهران من أن المفاوضات لإحياء اتفاقها النووي الجارية في فيينا لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى، بعد أن أعلن الجانبان توقفها، وذلك في أعقاب انتخاب رئيس جديد من غلاة المحافظين.
وقال دبلوماسيون من الدول الأوروبية الثلاث في بيان أُرسل إلى الصحافيين مساء أمس الأحد "كما قلنا من قبل، الوقت ليس في صالح أحد. هذه المحادثات لا يمكن أن تظل إلى أجل غير مسمى"، مضيفين أن أصعب القضايا لا تزال بحاجة إلى حل.
إلا أن تولي رئيسي السلطة رسميا في أوائل أغسطس خلفا للرئيس البراغماتي حسن روحاني الذي أُبرم في عهده الاتفاق النووي عام 2015 وتضمن موافقة بلاده على كبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، رسم بعض علامات الاستفهام حول مصير المفاوضات، رغم أن مسؤولي إيران والغرب يتفقون على أن توليه السلطة لن يغير على الأرجح موقف بلاده في المفاوضات لأن المرشد علي خامنئي هو صاحب القول الفصل في كل مسائل السياسة العليا.
يشار إلى أن المفاوضات انطلقت في فيينا منذ أبريل للتوصل إلى خطوات يتعين على إيران والولايات المتحدة القيام بها للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 .
المزيد محادثات فيينا.. ختام الجولة السادسة وخلافات حول القضايا الرئيسية
ومع ذلك، أشار بعض المسؤولين الإيرانيين إلى أنه قد يكون لطهران مصلحة في المضي قدما نحو اتفاق قبل أن يتولى الرئيس الجديد منصبه في أغسطس. وقال مسؤول حكومي إيراني مقرب من المحادثات لرويترز "إذا تم إبرام الاتفاق وروحاني لا يزال رئيسا، لا يمكن توجيه أنصار المتشددين انتقادات لرئيسي مفادها أنه قدم تنازلات للغرب... إنما سيلقون باللوم على روحاني، في أي مشكلات مستقبلية متعلقة بالاتفاق". دبلوماسيون
ليفانت – وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!