الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دخول قافلة مساعدات أممية إلى شمال سوريا عبر خطوط التماس مع النظام

دخول قافلة مساعدات أممية إلى شمال سوريا عبر خطوط التماس مع النظام
قافلة مساعدات أممية إلى شمال سوريا

دخلت قافلة مساعدات أممية تضم 14 شاحنة إلى شمال سوريا، اليوم الاثنين، قادمة من مناطق سيطرة النظام عبر معبر ترنبة إلى مدينة سرمدا الحدودية شمالي إدلب.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي في بيان على تويتر، أنه "تماشياً مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585 (9 يوليو 2021)، قام برنامج الأغذية العالمي بتحريك قافلة لإيصال المساعدات الغذائية من حلب إلى مستودعات البرنامج في سرمدا في إدلب اليوم 16 مايو". 

وأضاف البيان، أنه "سيتم توزيع المساعدات الغذائية على العائلات الأكثر احتياجاً في شمال غرب سوريا"، منوهاً بأن "هذه القافلة تعد مكملاً للمساعدات المقدمة عبر الحدود".

اقرأ أيضاً: تحذيرات من تهديدات روسية بإيقاف المساعدات للشمال السوري

من جانب آخر، استغرب فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان على فيسبوك، إصرار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إدخال المساعدات إلى شمالي سوريا عبر خطوط التماس مع مناطق سيطرة النظام السوري.

وأضاف البيان، "ومع ذلك تصر الوكالات على التساهل الواضح مع النظام السوري وروسيا، إضافة إلى تساهل واضح من الجهات المسيطرة لدخول هذه المساعدات علماً أنها غير كافية ولا تستحق عناء دخولها والواجب منعها لمنع روسيا من احتكار القرار الإنساني في سوريا".

وأشار الفريق في بيانه، إلى أن "الجانب الروسي يستعد حالياً لاستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع دخول هذه المساعدات أو التجديد للقرار القديم، دون أي تحرك جاد أو فعلي من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي لمنع هذا التهور والاستهتار بحياة أكثر من أربعة ملايين مدني موجودين في المنطقة". 

وشدد البيان، على "أهمية استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، بعيداً عن خطوط التماس مع النظام السوري للعديد من الأسباب أبرزها مماطلة النظام السوري في تسهيل وصول المساعدات وعدم شموليتها للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة حيث تعتبر هذه القافلة هي الرابعة منذ بدء تطبيق القرار الأممي 2585 /2021 ولا يمكن مقارنتها بالمساعدات القادمة عبر الحدود والتي تجاوزت حتى 16 أيار أكثر من 12000 شاحنة".

وحذّر البيان من "خطورة إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا، وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وما يترتب عليها من ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائية، وعجز السكان المدنيين على تأمين احتياجاتهم بشكل كامل".

وبتاريخ 30 آذار/مارس المنصرم دخلت قافلة مساعدات أممية إلى إدلب، قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري في حلب، نحو شمال غربي سوريا، عبر معبر الترنبة شرقي إدلب ضمت 14 شاحنة مساعدات إنسانية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!