الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
دراسة تكشف ارتباط قصر النظر بسوء النوم
دراسة تكشف ارتباط قصر النظر بسوء النوم

أظهرت نتائج دراسة أجريت حديثاً، أنّ الأشخاص المصابين بقصر النظر، المعروف طبياً باسم ”myopia“، يحصلون على فترات نوم سيئة مقارنة بالأشخاص الآخرين المتعافين من ذات المرض.


ويعود السبب وراء ذلك، إلى تأخر الساعة البيولوجية، وإنتاج معدلات منخفضة من هرمون الميلاتونين المسؤول عن تحديد نمط النوم وجودته، وذلك وفقاً لمرجع الباحثين في جامعة فلندرز الأسترالية.


ويستخدم "هرمون الميلاتونين" لعلاج حالات طبية عديدة، مثل الأعراض الناجمة عن الرحلات بالطائرات، وأيضاً لعلاج اضطرابات النوم للأشخاص الذين تتخطى أعمارهم الـ55 عاماً والأطفال، ويستخدم الميلاتونين لمنع الإصابة بالصداع لدى البالغين.


وأكد المشرفون، على أنّ هذه الدراسة ستساعدهم في التوصل لعلاج نهائي لمشكلة قصر النظر، وهذه الحالة تبدأ أيضاً عند الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة تتراوح ما بين 6-13 عاماً.



وتتعدد مستويات قصر النظر من خفيف لا يتطلب العلاج، إلى مرحلة شديدة تؤثر على رؤية الشخص بشكل كبير وتتطلب تدخلاً طبياً.


فيما أوضح المسؤول عن الدراسة، "رانجاي تشاكرابورتي"، أن قصر النظر يتطور سريعاً خلال مرحلة الطفولة لذلك هم بحاجة لمتابعة مستمرة لوتيرة ساعة الجسم البيولوجية وإنتاج الجسم لهرمون الميلاتونين، وذلك يساعد في التشخيص والتدخل المبكر في حالات قصر النظر لدى الأطفال.


اقرأ: علاج جديد لـ “كوفيد-19″…منح ترخيص لعقار “سوتروفيماب”


وأجريت الدراسة على مجموعة من الشباب في مرحلة العشرينيات، ومجموعة منهم مصابة بقصر النظر وآخرون أصحاء لا يعانون من هذه المشكلة.


اقرأ المزيد: الصحة العالمية ترصد السلالة المتحوّرة الهندية في 53 منطقة


وأكدت النتائج، انخفاض نسبة الميلاتونين وتأخر ساعة الجسم البيولوجية لمن لديهم مشكلة قصر النظر مقارنة بالأشخاص الأصحاء، وبالتالي حصولهم على فترات نوم سيئة ومضطربة.


وبناءً على ذلك، نصح الباحثون، خاصة بالنسبة للأطفال، أن تتم مراجعة عادات النوم لديهم والحرص على عدم تعرضهم المستمر للشاشات والهواتف لأن كل هذا يؤثر على جودة النوم ويرفع خطر الإصابة بقصر النظر.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!