-
دعوات احتجاجية جديدة لتجمعات حاشدة في إيران
صدرت نداءات جديدة لشباب أحياء طهران وعمال صناعة النفط بتنظيم تجمعات وإضرابات حاشدة على مستوى البلاد، اليوم الأربعاء. وأصدرت جماعة "شباب أحياء طهران" دعوة للتجمع من وقت الظهيرة وحتى الفجر في جميع الساحات والشوارع الرئيسية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن إيران تكثف حملتها القمعية ضد المحتجين ولا سيما في المناطق الكردية.
وشهدت مدينة سنندج، عاصمة إقليم كردستان إيران، مواجهات عنيفة دفعت قوات الأمن إلى إطلاق النار بكثافة على المتظاهرين وسط أنباء عن خروج المدينة عن سيطرة النظام.
وأكد المسؤولون والشخصيات الدولية على الحاجة إلى اهتمام عالمي خاص بالحركة النسائية الإيرانية واتخاذ إجراءات عملية لمواجهة القمع الدموي للجمهورية الإسلامية. ضد الشعب.
وأعلن جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا يوم الثلاثاء أنه أثار قضية إيران في اجتماع قادة مجموعة السبع وضرورة التعاون لتحميل النظام الإيراني المسؤولية عن سلوكه الشنيع وتجاهله للإنسان.
في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، طالب الاتحاد الوطني للديمقراطية في إيران، في إشارة إلى انتشار الاحتجاجات في إيران، بإعادة تقييم السياسة الأمريكية تجاه إيران بشكل جذري وإعادة تركيزها على تعزيز حقوق الإنسان.
وأشاد جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، رداً على الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، بـ "شجاعة ومقاومة وتصميم" النساء الإيرانيات وكتب: "أشارك غضب أولئك الذين ينتقدون الرد الوحشي للنظام الإيراني. للاحتجاجات وهي قمع واضح للحريات وهي مدنية تدينها ".
ومع استمرار التظاهرات الاحتجاجية في إيران ومواصلة قوات النظام لفضها بالقوة، تتزايد الدعوات لتنظيم تجمعات احتجاجية كبيرة في مدن رئيسية وبلدات ضد أعمال القمع والاعتقالات العشوائية.
وبحسب المنظمات الحقوقية، فإن الاحتجاجات مستمرة للأسبوع الرابع في معظم مناطق إيران ولا سيما الكردية بالرغْم من الأجواء الأمنية المتوترة وعسكرة المدن.
فرنسا: التسجيلات التلفزيونية للمعتقلين الفرنسيين في إيران أمر "شائن".
اقرأ المزيد: بولسونارو يشكك بالتصويت الإلكتروني
في المقابل تتحدث تقارير لمنظمات حقوقية ودولية عن تأزم الأوضاع في إيران وتصاعد حدة المواجهات حيث قتل نحو 185 شخصا بينهم 19 قاصراً على أيدي القوات الأمنية وأصيب المئات من المحتجين.
كما شنت قوات النظام حملة اعتقالات مكثفة معظمها في كردستان وبلوشستان وطهران. وهناك انتشار أمني كثيف في المناطق الكردية التي يزيد عددها على عشرة ملايين شخص لمنع التجمعات.
ليفانت نيوز _ وكالات
