-
دعوة لإشراك (التعاون الخليجي) في المفاوضات المتعلقة بأمن المنطقة
ذكر ولي العهد البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اليوم الخميس، أنّ مجلس التعاون الخليجي ينبغي أن يكون طرفاً في أي مفاوضات حول أمن المنطقة، معتبراً أنّ "السعودية هي عامل استقرار للمنطقة والاقتصاد العالمي، والعمق الاستراتيجي للأمتين العربية والإسلامية".
وجاءت تلك التصريحات فيما يبدو، تعقيباً على دعوة ماكرون في مقابلة مع وسائل الإعلام العربية، نهاية يناير الماضي، على مطالبة إيران بإدراج السعودية في النسخة الجديدة من خطة العمل الشاملة المشتركة.
اقرأ أيضاً: مشروع قانون أمريكي يعارض أي تحرك لرفع العقوبات عن إيران
وقد رفضت طهران المقترح، وصرّح الناطق باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، نهاية يناير، بأنّ أعضاء الاتفاق النووي الإيراني معروفون، زاعماً أنّه "لا مكان للسعودية في هذا الاتفاق".
وادّعى عموئي أنّه "لا وجهة لمطالب السعودية بأن تكون جزءاً من الاتفاق النووي، وهناك الكثير من الغموض في البرنامج النووي السعودي"، مضيفاً أنّ "إيران لن تمنح السعودية أي دور في الاتفاق النووي"، بجانب زعمه أنّ "طهران مستعدة للحوار مع الرياض في القضايا الخلافية، بما في ذلك شراؤها الأسلحة، والحرب في اليمن"، على حدّ وصفه.
وأوروبياً، ذكر أبو الفضل عموئي، أنّ "إيران لن تنسى الدور السلبي الذي لعبته فرنسا في مفاوضات عام 2015"، مدّعياً أنّها "الآن تكرر الدور ذاته"، بالقول إنّ "مزاعم فرنسا بضرورة عودة طهران إلى الاتفاق النووي أولاً غير منطقية"، متابعاً أنّ "تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غير مجدية، ولن تسهم في العودة إلى الاتفاق النووي".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!