الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
دفاع جوي في ليتوانيا لمواجهة التوتر مع روسيا
روسيا - الناتو

بدأت دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" تنفيذ نموذج دفاع جوي في ليتوانيا، استجابةً لدعوات من دول البلطيق لتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في المنطقة. تمثل هذه الخطوة نقلًا لصواريخ الحلف إلى منطقة أقرب إلى روسيا.

ووفقًا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأميركية يوم الجمعة، قال وزير الدفاع الليتواني، أرفيداس أنوسوسكاس، إن العمل بهذا النموذج سيبدأ في وقت لاحق هذا العام في بلاده.

قررت دول الناتو خلال قمة الحلف في فيلينيوس الصيف الماضي إنشاء نظام تناوبي يقوم فيه الدول المتحالفة بنشر أنظمة دفاع جوي في دول البلطيق لفترات زمنية محددة.

لم يحدد أنوسوسكاس الدول التي ستشارك في أول جولة من نشر الدفاعات الجوية في ليتوانيا، ولكنه أكد أن المعدات تشمل أنظمة صواريخ باتريوت أرض-جو وسيتم نشرها بواسطة حليف أوروبي وليس الولايات المتحدة.

وكانت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا من بين أكثر دول الحلف مطالبة بضرورة استعداد الكتلة الغربية لمواجهة هجوم محتمل من روسيا في المنطقة، وفقًا لـ "نيوزويك".

في الشهر الماضي، وجه الكرملين اتهامات للغرب بـ "إطالة أمد الحرب" في أوكرانيا من خلال تعزيز قدراتها العسكرية وحذر من أن الناتو "سيتجاوز الحدود" إذا ما قام بإرسال قوات للقتال في أوكرانيا.

وفي هذا السياق، حذر وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، الدول الغربية من تضاؤل المساعدة المقدمة لبلاده، مشيرًا إلى أن تسليم المعدات العسكرية بانتظام يمكن أن يساعد في تجنب توسع الحرب خارج أوكرانيا.

اقرأ المزيد: مظاهرات في شمال سوريا تطالب بإسقاط الجولاني

وأكد وزير خارجية ليتوانيا، غابرييليوس لاندسبرغيس، على ضرورة على الحلفاء الغربيين لأوكرانيا "رسم خطوط حمراء لروسيا" وليس لأنفسهم، مع عدم استبعاد أي دعم لأوكرانيا.

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فبراير عن استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا مؤكدًا على ضرورة القيام بكل "ما هو ممكن" لتتعثر موسكو في حربها ضد كييف.

وحتى الآن، امتنع الأوروبيون والأميركيون عن اتخاذ موقف مشابه لما صرح به ماكرون، لكن الأخير الذي نظم مؤتمرًا دوليًا مؤخرًا تركز على دعم أوكرانيا عسكريًا يعتبر الأمر ضروريًا لاستعادة "المبادرة" في مواجهة موسكو.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!