الوضع المظلم
الجمعة ٠١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دمشق وأنقرة تبحثان ملفات أمنية واستخباراتية في موسكو

دمشق وأنقرة تبحثان ملفات أمنية واستخباراتية في موسكو
علما تركيا وسوريا

شدد مصدر من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا لموقع "المدن" السوري المعارض، على أن موسكو، استضافت لقاءً على مستوى أجهزة الاستخبارات بين تركيا والنظام السوري، موضحاً أن "اللقاء الأمني الذي عُقد قبل أيام، تناول ملفات أمنية واستخباراتية فقط".

وبخصوص انعقاد اللقاء في موسكو، نوه المصدر إلى مخاوف الكرملين من امتداد تداعيات أوكرانيا إلى سوريا، مشيراً إلى أن "موسكو تحاول إعادة ترتيب الوضع في سوريا، لضمان عدم حدوث تأثيرات سلبية على الملف السوري، ناجمة عن أوكرانيا".

ووفق المصدر الإعلامي، لم تتوقف اللقاءات الأمنية بين تركيا والنظام السوري، رغم القطيعة السياسية بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في سوريا، العام 2011.

اقرأ أيضاً: النائب الأردني علي الخلايلة يهاجم النظام السوري.. والبرلمان يشطب كلامه

وأكمل مصدر "العدالة والتنمية" أن الغاية من الاجتماع هو الالتزام بالتفاهمات المبرمة بين موسكو وأنقرة في سوريا، دون أن يذكر من حضر اللقاء، بيد أنه عادة ما كانت تضم تلك اللقاءات رئيس جهاز الاستخبارات التركية الوطنية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الأمن السوري علي مملوك.

وكانت قد قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن ضابط سوري مشارك في الاجتماع، يدعى الرائد حيدرة جواد، أن الطرفين اتفقا على بنود عدة تصب في مصلحة الطرفين، منها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم المساس بها، وبسط السيادة على كامل الأراضي السورية.

ونوه المصدر إلى إمكانية التعاون الاستخباراتي مع تركيا لطرد "عملاء أميركا (قسد) من شرق الفرات في المرحلة المقبلة"، و"إعادة المنطقة إلى ربوع الوطن"، على حد تعبيره.

بيد أن المصدر التركي أنكر ذلك، موضحاً أن الاجتماع لم يتطرق لمواضيع على هذا المستوى، وإنما مواضيع تخص الأمن، وفي ذلك الإطار، استبعد المصدر أن يكون لدى تركيا في الوقت الراهن، نوايا لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، معيداً ذلك إلى "الوضع غير المستقر في البحر الأسود نتيجة الحرب في أوكرانيا"، مردفاً: "ليس الوقت الآن مناسباً لتركيا لفتح جبهات جديدة، رغم تلويح تركيا بذلك".

ليفانت-المدن

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!