الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ذكرى مجزرة قرية البيضا في بانياس
مجزرة قرية البيضا في بانياس

في الثاني والثالث من أيار من عام 2013، ارتكبت قوات النظام السوري واحدة من أفظع المجازر على الإطلاق في تاريخ سوريا، من ناحية ذبح الأطفال والنساء وتشويههم وتقطيع أعضائهم وحرقهم ورمي الجثث متراكماً بعضها فوق بعض، وفقاً لما أكده ناجون من المجزرة للشبكة السورية لحقوق الإنسان.


اقامت  الولايات المتحدة الأميركية بإحياء ذكرى مجازر النظام السوري في بانياس بمحافظة طرطوس في أيار 2013، مشددة على أهمية محاسبة النظام السوري على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قال حساب السفارة الأميركية في سوريا "نستذكر هذا الأسبوع مئات المدنيين الذين قتلوا على يد قوات النظام السوري في البيضاء وبانياس عام 2013".

اقرأ المزيد: إيران تستهدف مؤسسات أمريكية وبريطانية بالعقوبات

وشددت السفارة الأميركية على ضرورة "محاسبة النظام السوري على هذه المجازر والتكتيكات الوحشية ضد المدنيين، والتي يواصل ارتكابها".
ووثقت الشبكة السورية مقتل 495 مواطناً مدنياً، بينهم 264 في قرية البيضا و195 في حي رأس النبع معظمهم من النساء والأطفال، ووصفت الشبكة الحقوقية ما جرى في منطقة بانياس، يوم الخميس الموافق لـ 2 من أيار 2013 وما حدث لاحقاً بـ"عملية تطهير طائفي".

وفي تقرير لها عقب المجزرة بعنوان "لم يبق أحد"، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن "بعض عمليات الإعدام تمت داخل منازل الأهالي، ووقع بعضها الآخر أمام أحد المباني أو في الساحة الرئيسية للبلدة. وتم الإبقاء على حياة عدد من السيدات والأطفال، لكن غيرهم لم ينج".

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد وثقت إعدام ما لا يقل عن 23 سيدة و14 طفلاً، بينهم بعض الرضع. وفي حالات كثيرة كانت قوات النظام والميليشيات التابعة لها تحرق جثث من أردتهم بالرصاص.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!