-
رئيسي يدعو إلى التعامل بحزم مع المحتجين.. تظاهرات داعمة حول العالم
دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى التعامل بحزم مع من دعاهم "المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد" و"المحرضين على أعمال الشغب" بعد تسعة أيام على وفاة الشابة الإيرانية زينا أميني عقب إيقافها من قبل السلطات في الجمهورية الإسلامية.
لم تتوقف الاحتجاجات المناهضة للنظام منذ 16 أيلول/سبتمبر. وتوسعت رقعة الاحتجاجات في إيران ونظمت تظاهرات مناهضة للنظام في عدة مدن، من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق، فيما اتهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات ودعم المتظاهرين.
ودعا رئيسي الأحد سلطات إنفاذ القانون إلى "التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية.
وشدد رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي على "ضرورة التعامل دون أي تساهل" مع المحرضين على "أعمال الشغب"، حسبما ذكرت وكالة أنباء السلطة القضائية "ميزان أون لاين" بعد تسعة أيام من الاحتجاجات في أنحاء البلاد على خلفية وفاة شابة في أثناء توقيفها لدى الشرطة، قُتل فيها 41 شخصا.
ونُظمت مظاهرات دعماً للاحتجاجات في إيران السبت في دول عدة بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.
وفي لندن، أصيب خمسة شرطيين على الأقل "بجروح خطرة" واعتقل 12 شخصا في حوادث على هامش احتجاج خارج السفارة الإيرانية الأحد.
وهذه الاحتجاجات هي الأوسع منذ تظاهرات تشرين الثاني/نوفمبر 2019 التي نجمت من ارتفاع أسعار البنزين في خضم الأزمة الاقتصادية، وشملت حينها حوالي مئة مدينة إيرانية وتعرضت لقمع شديد (230 قتيلاً حَسَبَ الحصيلة الرسمية، وأكثر من 300 حسب منظمة العفو الدولية).
وتنفي السلطات أي ضلوع لها في وفاة أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب). لكن منذ 16 أيلول/سبتمبر، يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلا للتظاهر.
ومنذ بدء المظاهرات، أوقف أكثر من 700 شخص في محافظة واحدة في الشمال، علما بأن العدد قد يكون أكبر في مجمل أنحاء البلاد. وأفادت لجنة حماية الصحافيين التي مقرّها في الولايات المتحدة، بأن 17 صحافيا أوقفوا في إيران منذ بدء الاحتجاجات.
وفق حصيلة رسمية غير مفصّلة تشمل متظاهرين وعناصر أمن، قتل 41 شخصا. لكن الحصيلة قد تكون أكبر، إذ أعلنت منظمة "إيران هيومن رايتس" غير الحكومية ومقرها أوسلو مقتل ما لا يقل عن 57 متظاهرا.
ومساء الأحد، تجددت التظاهرات الاحتجاجية لليوم العاشر على التوالي في مدن عدة، بينها شيراز (وسط) وطهران، وفق منظمة "إيران هيومن رايتس". وهتف المتظاهرون في العاصمة طِبْقاً لـِمقطع مصور بثته المنظمة على تويتر "الموت للديكتاتور".
اقرأ المزيد: بدء مناورات بحرية أميركية - كورية جنوبية
واستمر انقطاع الاتصالات عبر الإنترنت الأحد مع وقف خدمتي واتساب وانستاغرام. واشار موقع "نتبلوكس" الذي مقره في لندن ويرصد انقطاع الإنترنت في مختلف أنحاء العالم إلى أن الحجب طال أيضا خدمة سكايب.
وفي تصريح باسم الاتحاد الأوروبي، ندد مسؤول العلاقات الخارجية جوزيب بوريل الأحد "بقرار السلطات الإيرانية تقييد الوصول إلى الإنترنت بشكل صارم وتعطيل منصات الرسائل السريعة" ما يشكل "انتهاكا فاضحا لحرية التعبير".
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!