الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
رئيسي: نتعامل بحزم مع الاحتجاجات في عموم البلاد
احتجاجات إيران

قال الرئيس إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إنه يتعين على إيران التعامل بحزم مع الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد بعد وفاة امرأة احتجزتها شرطة الأخلاق في الجمهورية الإسلامية أثناء احتجازها.

وقتل 35 شخصاً في المظاهرات التي استمرت أسبوعاً، وفقاً للتلفزيون الرسمي الإيراني، مع انتشار الاحتجاجات إلى معظم محافظات البلاد البالغ عددها 31 محافظة.

اقرأ المزيد: قائد الأمن بشمال إيران: منذ بضع ليالٍ ونحن على حافة السقوط

ويوم الجمعة، نظمت الدولة مسيرات في عدة مدن إيرانية لمواجهة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ووعد الجيش بمواجهة "الأعداء" الذين يقفون وراء الاضطرابات.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيسي قوله، يوم السبت، إن إيران يجب أن "تتعامل بحزم مع أولئك الذين يعارضون أمن البلاد وهدوئها".

وكان رئيسي يتحدث هاتفياً مع عائلة أحد أفراد قوة الباسيج المتطوعة الذي قتل أثناء مشاركته في حملة قمع الاضطرابات في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد.

وشدد الرئيس على "ضرورة التمييز بين الاحتجاج والإخلال بالنظام العام والأمن، ووصف الأحداث بأعمال شغب"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.

واندلعت الاحتجاجات في شمال غرب إيران قبل أسبوع في جنازة مهسا أميني، وهي امرأة كردية تبلغ من العمر 22 عاماً توفيت بعد أن دخلت في غيبوبة بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق التي تطبق قواعد الحجاب على لباس المرأة.

وأثارت وفاتها الغضب من جديد بسبب قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية في إيران وقواعد اللباس الصارمة للنساء والاقتصاد الذي يعاني من العقوبات.

لعبت النساء دوراً بارزاً في الاحتجاجات، حيث لوحن وحرقن حجابهن. وقام البعض بقص شعرهن علناً بينما دعت حشود غاضبة إلى إسقاط المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

ليفانت – رويترز  

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!