-
رحلة سبعة لاجئين سوريين تنتهي بالموت على الحدود الهنغارية.. والمرصد يؤكد
انتهت رحلة سبعة لاجئين سوريين إلى الموت، قبل أيام، في حادث سير أثناء مطاردتهم من قبل جهاز الشرطة الهنغارية في قرية حدودية هنغارية مع صربيا، فيما جرح ثلاثة آخرون خلال توجههم جميعاً إلى ألمانيا بقصد اللجوء.
معظم الضحايا ينحدرون من مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، حسب ما ذكرت مواقع محلية سورية، إذ جهاز الشرطة في هنغاريا الذي حاول إيقافهم عَنْوَة وقطع الطريق أمامهم، مما أدى إلى انزلاق السيارة وانحرافها عن المسار وارتطامها بالرصيف.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكّد، اليوم الاثنين، أن الأشخاص الخمسة الذين لقوا حتفهم مع سوريين اثنين في هنغاريا قبل أيام، هم أيضًا من الجنسية السورية.
وكان المرصد قد نشر، في 17 ديسمبر، بأن شابان سوريان برفقة 5 آخرين توفوا خلال رحلة لجوء إلى أوروبا، قبل ثلاثة أيام.
فيما ذكرت السلطات الهنغارية أن حادث السير وقع في قرية موراهالوم الحدودية (170 كلم جنوب بودابست) بالقرب من الحدود مع صربيا، في وقت متأخر من مساء الاثنين وأدى إلى وفاة سبعة أشخاص وجرح أربعة آخرين.
ووقع الحادث، حسب الشرطة، بعد أن حاول سائق السيارة الهرب من دورية للشرطة، فاصطدم بمحل لبيع الزهور.
يشار إلى أن الضحايا هم: جاسم الناصر(الشدادي)، حسين الناصر(الشدادي)، عمار محمد الجباوي، عصام الرحبي، محمد قاسم القادري(عامودا)، محمد فهد قاسم والطفل هاني أحمد سليمان الحداوي الذي توفي في المشفى لاحقاً، وهو من أبناء قبيلة البوسرايا في بقرص بريف الميادين.
اقرأ أيضاًفي سوريا.. الجيش الروسي يستخف بمسيرات "بيرقدار" التركية
في 2015، أقامت هنغاريا حاجزا كبيرا من الأسلاك مع كل من صربيا وكرواتيا من أجل الحيلولة دون دخول طالبي اللجوء من الخارج.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!