-
روسيا تقترح على أنقرة خريطة جديدة بشأن إدلب
أفادت تقارير صحفية نقلاً عن يني شفق التركية, أن مو سكو أقترحت خطة جدية لأنقرة لمنع العملية العسكرية التركية في إدلب
وأضافت المصادر, إلى أن المقترحات الروسية و وخريطتها الجديدة نسفت بشكل كلي اتفاق “سوتشي”، الذي أبرم بين موسكو وأنقرة عام 2018, ولمحت إلى أن الحل الدبلوماسي إنتهى بين الطرفين
وبنص المفترح الورسي, السيطرة الكاملة على طريقي M5 وM4 الدوليين للنظام السوري ، وإخلاء نقاط المراقبة التركية في المنطقة، والتخلي عن جبلي التركمان وعقيل الاستراتيجيين بريف إدلب لصالح النظام السوري والمليشيات الإيرانية المسانده له .
وأصرّت "موسكو " على وصف المدنيين، الذين نزحوا إلى إدلب هرباً من هجمات النظام وقصف روسيا الذي طال المدن السورية ، بـ “الإرهابيين”, حيث أن روسيا بررت هجماتها الجوية وسيطرة النظام بأنها حرب ضد ما أسمته الإرهاب .
وأشارت الصحيفة, حول مصير النازحين البالغ عددهم أكثر من 4 مليون إنسان, أقترحت خريطة جديدة يعني “سجنهم” داخل منطقة محاذية لحدود هاتاي لا يتجاوز عمقها 5 كيلو مترات . أو تركهم تحت رحمة الروس، ومليشيات إيران، وشبيحة النظام السوري .
إقرأ المزيد : مناقصة يفوز فيها رجل أعمال مقرّب من أردوغان في سوريا
ووصفت الصحيفة, المقترحات الروسة بالمضحكة، مشيرةً إلى أن هناك أدلة على إعتزام النظام وحلفاءه بمواصلة إرتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين
ونوّهت الصحيفة, على أن الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية التركي “سدات أونال” رفض تلك الخريطة والمقترحات, وأكد على عزم بلاده على شن حرب ضد النظام في حال لم ينسحب من إدلب, نظراً لاستحالة القبول بمقترحات الروس البعيدة كلياً عن مطالب الأتراك .
إقرأ المزيد :التخاذل الدولي .. وراء كل مايجري في سوريا
ورجحت الصحيفة, أن يجري الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” اتصالاً مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في حال وصلت التفاهمات إلى النفق المسدود
وكان الرئيس التركي " أردوغان" جدد تهديده للنظام السوري وفقاً للمهلة بانسحاب النظام خلال أخر شهر شباط الحالي, مشيراً إلى أن بلاده مستعدة تماماً لتنفيذ خطتها العسكرية في إدلب
ليفانت - الجسر ترك
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!