الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
زيادة حالات الانتحار في إدلب تثير مخاوف المنظمات
إدلب

نبّه ناشطون ومنظمات إنسانية محلية في شمال غربي سوريا، من زيادة حالات الانتحار (بين الذكور والإناث)، عقب أن شهدت محافظة إدلب خلال الفترة الأخيرة 52 حالة، في حين أخفقت عشرات الحالات الأخرى، نتيجة الظروف المعيشية المتردية والأزمات النفسية والخلافات العائلية.

وقد استفاق أهالي بلدة إبلين على قرابة 20 كيلومتراً جنوب مدينة إدلب، الاثنين، على حادثة انتحار شاب من أبناء البلدة، عقب أن تناول حبوب غاز الفوسفين السام، وذلك بعد أيام من محاولة شاب في العشرين من عمره الانتحار في مدينة إدلب بعد خلاف عائلي من خلال رمي نفسه من سطح مبنى من 4 طوابق، حيث تعرض لكسور في الساقين واليدين، وجرى إسعافه إلى المشفى لتلقي العلاج.

اقرأ أيضاً: السفارة الأميركية تدين الهجوم على مخيمات النازحين بإدلب

وبتاريخ 8 أكتوبر الماضي، وثق ناشطون انتحار رجل ستيني في مدينة سرمين بريف إدلب، عبر تناوله حبوب غاز، بعدما أضرم النار في منزله وبداخله زوجته قاصداً قتلها نتيجة خلافات عائلية، وذلك بعد حادثتي انتحار منفصلتين حصلتا 5 مايو، لامرأة (22 عاماً) متزوجة ولديها 3 أطفال في منطقة دركوش غرب إدلب، بعد تناولها حبوب غاز، نتيجة خلافات مع الزوج، ورجل في الأربعين من عمره في منطقة أبين بريف حلب الغربي بالطريقة ذاتها.

ونبّه فريق منسقو استجابة سوريا، في تقرير له، من تنامي ظاهرة الانتحار في غضون الفترة الأخيرة؛ إذ بلغ مجموع حالات الانتحار الموثقة خلال شهر أكتوبر الماضي، إلى 9 حالات، في حين بلغ مجموع الحالات الفاشلة 5 حالات، وازداد عدد الحالات الموثقة منذ مطلع العام الحالي في شمال غربي سوريا إلى 81 حالة (52 حالة انتحار، و29 حالة فاشلة).

وذكر في البيان، إن "التوعية الكاملة حول الانتحار مغيبة بشكل تام، مع توفر العديد من الأسباب المؤدية إلى الانتحار ضمن المجتمع المحلي الذي يعاني من الفقر الشديد، وغياب فرص العمل، والعديد من الأسباب التي تدفع الشخص مع غياب كامل للوعي، إلى القيام بالانتحار".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!