-
زيادة معدلات السرقة في دمشق
كشف مصدر قضائي في دمشق أن معدلات السرقات في العاصمة قد ارتفعت بنسبة 30٪ منذ بداية عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يعزى هذا الارتفاع إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع مستوى المعيشة في هذه الأيام، مع التأكيد على أن معظم مرتكبي هذه الجرائم هم من الأحداث.
وأفاد المصدر لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري أن 60٪ من مرتكبي جرائم السرقة في دمشق هم من الأحداث. تتضمن السرقات بشكل رئيسي كسر زجاج السيارات وسرقة ممتلكاتها، بالإضافة إلى سرقة الأسلاك والكابلات الكهربائية.
وأشار المصدر إلى انخفاض جرائم السرقة خلال شهر رمضان المبارك بنسبة 50٪ مقارنة بالأشهر السابقة. يُعاقب على السرقة بالحبس لمدة شهر على الأقل إلى عقوبة جنائية بالسجن لمدة 15 عامًا، ونصف العقوبة إذا كان الفاعل قاصرًا بين 15 و18 عامًا، بينما تكون العقوبة تدابير احترازية للأعمار دون سن الـ 15 عامًا.
اقرأ المزيد: قتلى وجرحى بغارات جوية استهدفت مواقع للحرس الثوري الإيراني في دير الزور
أوضح المحامي جودت عبد الله الزوكاني أن السرقة قد تكون جنحية أو جنائية حسب قانون العقوبات. يتراوح عقوبة السرقة الجنحية بين الحبس والغرامة المالية، خاصة إذا كانت تتضمن تفاصيل معينة مثل السرقة ليلاً أو باستخدام العنف أو التهديد بالسلاح.
وفيما يتعلق بالسرقة الجنائية، يترتب على المرتكبين الذين يرتكبونها عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة لمدة 15 إلى 20 عامًا في الحالات التي تتضمن عوامل محددة مثل السرقة بالتجمع واستخدام العنف. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطبيق القوانين بشكل مختلف للأحداث القاصرين الذين تجاوزوا سن الـ 15 عامًا.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري تصاعداً مستمراً في أعداد مختلف الجرائم، في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.
كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار عصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، من دون أن تتخذ أي إجراء للحد منها.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!