الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • زيارة رسمية أردنية لسوريا: رسالة ملكية ومباحثات ثنائية

  • يبدو أن الأردن يسعى لتعزيز دوره كوسيط إقليمي، مستغلًا علاقاته مع مختلف الأطراف لدفع عجلة الحل السياسي للأزمة السورية
زيارة رسمية أردنية لسوريا: رسالة ملكية ومباحثات ثنائية
وزير الخارجية الأردني

أفادت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان صدر اليوم الأحد، بوصول نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى العاصمة السورية دمشق في مهمة رسمية، وفور وصوله، حظي الصفدي باستقبال من رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأوضحت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن برنامج زيارة الصفدي يتضمن لقاءً مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، إضافة إلى ذلك, من المقرر أن يعقد الوزير الأردني جلسة محادثات مع نظيره السوري، وزير الخارجية والمغتربين بسام الصباغ.

اقرأ أيضاً: تحرير السائقين الأردنيين المختطفين بـسوريا.. بعد اشتباكات مع العصابة الخاطفة

وفي سياق متصل، استقبل الأسد الوزير الأردني الذي يحمل رسالة شفهية من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وتتمحور هذه الرسالة حول المساعي المبذولة لإيجاد حل للأزمة السورية ومعالجة تداعياتها المختلفة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الثنائية والأوضاع الراهنة في المنطقة.

وتأتي هذه الزيارة في ظل تطورات إقليمية متسارعة، حيث يسعى الأردن لتعزيز دوره كلاعب أساسي في المنطقة، ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة الدبلوماسية في فتح قنوات اتصال جديدة بين دمشق وعمان، مما قد ينعكس على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتشير هذه الخطوة إلى رغبة أردنية في إعادة تقييم العلاقات مع سوريا، والتي شهدت توترات في السنوات الأخيرة، رغم أن الجهود الأردنية تصطدم بمواصلة النظام السوري تمرير المخدرات إلى الأراضي الأردنية، والتي تجري وفق مراقبين بتنسيق بين المهربين وضباط النظام السوري في المنطقة الجنوبية، التي تخضع كذلك لنفوذ إيراني واضح.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!