الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
سجن 3 سنوات.. مليشيات أنقرة تفرج عن قيادي هاجم النظام
ابو خولة الموحسن \ متداول

ذكرت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المحكمة العسكرية في مدينة إعزاز شمالي حلب، أصدرت قراراً ينص على الإفراج عن قائد مليشيا “شهداء الشرقية” بعد لعتقال استمر سنتين وتسعة أشهر، أمضاها في سجون مليشيات “الجيش الوطني السوري” التابع لأنقرة.

وذكر المرصد أن ”أبو خولة” من مواليد مدينة رأس العين، شمال بالحسكة، وتنحدر عائلته من مدينة موحسن، بريف دير الزور الشرقي.

وقد نفذ "أبو خولة" في تموز/يوليو من العام 2018، برفقة مجموعة من عناصره هجوماً على مواقع النظام في بلدة تادف قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، “نصرة لدرعا” التي كانت تشهد عمليات عسكرية وقصف من قِبل النظام والروس.

اقرأ أيضاً: عشرة شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى بقصف مدينة الباب السورية 

لكنه انسحب من المواقع التي تقدم إليها في تادف عقب ضغوطات من مليشيات “الجيش الوطني السوري” المؤتمر من قبل أنقرة، حيث أعادت كل من أنقرة وموسكو على عقد صفقات تسليم واستلام للمناطق السورية، راح ضحيتها السوريون على اختلاف انتماءاتهم، ليجري اعتقاله بعد ذلك بتهمة “التمرد وعصيان الأوامر”.

وقد نشر أبو خولة مقطع فيديو، استخدم فيه لغةً تخوينية لـ“القادة الخونة”، محملاُ إياهم مسؤولية الإنسحاب من تادف، بعد ساعات من السيطرة عليها.

وبعد المعركة أعلن عن تشكيل “تجمع شهداء الشرقية”، (لكثرة عدد العناصر والاندماج مع فصائل أخرى صغيرة)، وانتهت معركة تادف، وطالبت قيادة الجيش الوطني، المحيمد حل فصيله وتسليم سلاحه، وظهر حينها المحيمد بفيديو قال فيه إنه سلم بعض السلاح، وحل فصيله.

وفي الثامن عشر من شهر تشرين الثاني من عام 2018، هاجمت مليشيات "الجيش الوطني" حي الفيلات بمدينة عفرين (حيث يسكن المحيمد وعناصره)، تحت مسمى “حملة السلام” لمحاربة الفساد، وقاموا بقصف منازل عناصر “شهداء الشرقية”، بالأسلحة الثقيلة، وامتدت الاشتباكات بين مليشيات “الجيش الوطني” و “شهداء الشرقية”، من الفجر، حتى ساعات المساء.

في الثامن والعشرين شهر أيار من العام 2019، دخل المحيمد، متخفياً، مناطق سيطرة مليشيات "الجيش الوطني"، متجهاً نحو عائلته، التي تركها في بلدة الراعي، شمال حلب، وأثناء عودته، ليلاً، في اليوم ذاته، إلى إدلب، تم تعقبه لأكثر من 50 كم، بعد رصد للسيارة التي كان يستقلها، وتم اعتقاله على حاجز الشط بمدخل مدينة إعزاز شمال حلب.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!