-
دعوة للتجمع في طهران.. تظاهرات متواصلة
طالب شباب أحياء طهران، في بيان، مواطني أحياء طهران بالتجمع في الشوارع بالتزامن مع مقتل الأربعين في زاهدان ابتداء من الساعة الخامسة مساء للتعبير عن تعاطفهم وتضامنهم مع سيستان وبلوشستان ".
وتستمر الاحتجاجات الثورية في عدة مناطق من إيران شعب إلى اليوم. ويوم أمس 17 نوفمبر، انطلقت مسيرات احتجاجية في المدن، خاصة من قبل الطلاب وصدرت دعوات أيضاً لإقامة تجمهر بمناسبة الذكرى الأربعين لضحايا "مجزرة زاهدان".
ونظمت جنازة المتظاهر علي روزبهاني ، الذي قُتل بالرصاص في 4 تشرين الثاني / نوفمبر في طهران في بيئة أمنية. وأصبحت مراسم نسرين قادري الثالثة مسرحاً للاحتجاج، وردد المتظاهرون في مريفان شعارات مناهضة للحكومة في حفل هذه المرأة التي قُتلت في احتجاجات عمت البلاد.
ورددت هتافات شعبية مناهضة لعلي خامنئي في الحفل فيما تنفي الجمهورية الإسلامية مقتل نسرين قادري خلال الاحتجاجات. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل أحد أفراد الباسيج خلال عملية لاعتقال محتجين في جيلان شمالي إيران.
ومع استمرار التظاهرات، شهدت عدة مدن إيرانية احتجاجات ليلية ردد خلالها المحتجون هتافات "الموت للدكتاتور"، وأحرقوا صورا لخامنئي. ووفقًا لآخر إحصائيات منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، ارتفع عدد القتلى في الاحتجاجات إلى 304 أشخاص في الأقل، بينهم 41 طفلًا دون سن 18 عامًا و24 امرأة.
واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية في الاحتجاجات الأخيرة المئات من النشطاء الطلابيين في جميع أنحاء إيران، ما أدى إلى أن يصدر 600 أستاذ جامعي بيانا أعلنوا فيه دعمهم "للاحتجاجات القانونية للطلاب".
وحذر أساتذة الجامعات أنه في حالة عدم الإفراج عن الطلاب فإنهم سيستخدمون جميع القنوات الاحتجاجية والمدنية لتحقيق حقوقهم بما يتماشى مع الطلاب.
اقرأ المزيد: تريليونا دولار سنوياً.. حاجة الدول النامية لوقف التغير المناخي
وأصدرت زهرا رهنورد، زوجة زعيم الحركة الخضراء الإيرانية مير حسين موسوي، التي تخضع للإقامة الجبرية، بيانا اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر /تشرين الثاني، طالبت فيه النظام الإيراني بوقف قمع الطلاب الجامعيين والمحتجين في إيران.
وتشهد إيران احتجاجات في مناطق متفرقة منذ عدة أسابيع، وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة زينا أميني بعد اعتقالها بدعوى ارتدائها حجابا غير لائق.
ليفانت نيوز _ وكالات
